وأكد بزشكيان خلال زيارته للمنطقة في اليوم الثاني من زيارته للعراق ولقائه المسؤولين الأكراد حرص بلاده على توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري مع كردستان العراق قائلا إنه بالتوازي مع تعزيز التعاون لا بد من إرساء الظروف الأمنية اللازمة لتعزيز التبادل والتعامل الاقتصادي والتجاري.
هذا كما رحبت قيادات كردستان بزيارة بزشكيان، وقال رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني أن المشاورات التي جرت مع المسؤولين الإيرانيين أكدت على ضرورة المضي قدما بالعلاقات والقضايا الأمنية وأن هناك استعدادا للنهوض بالعلاقات، مشددا على أن كردستان لن تكون منطلقا للمساس بأمن إيران.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من البرنامج مدير مكتب قناة العالم في بغداد نويد بهروز وتناقشه أهمية هذه الزيارة باعتبارها الأولى لرئيس إيراني إلى منطقة كردستان العراق.
كما تستضيف عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني بغداد مهدي عبد الكريم لتناقشه هذه الأسئلة:
– ما هي الأهمية الاستراتيجية لهذه الزيارة لاسيما أنها الأولى من نوعها لرئيس إيراني إلى منطقة كردستان العراق؟
– الترحيب الكبير الرسمي والشعبي الذي حظي به بزشكيان في كردستان عبر عنه نيجرفان بارزاني باعتبارها زيارة تاريخية هلا استعرتضتم لنا طبيعة العلاقات بين إيران ومنطقة كردستان والمشتركات الثقافية والاجتماعية بينها بشكل موجر؟
– كردستان لن تكون منطلقا للمساس بأمن إيران بل على العكس ستكون فرصة للجمهورية الاسلامية، ما هو تعليقكم على تصريحات رئيس منطقة كردستان هذه؟
– كيف سينعكس تنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران على تعزيز العلاقات بين البلدين؟
– التاكيد على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية جرى الحديث عنها خلال الزيارة.. إلى أي مدى سيؤثر رفع الميزان التجاري بين إيران وكردستان على اقتصادهما؟
– رئيس منطقة كردستان قال إن أكثر من 50% من واردات المنطقة من إيران تعزيز العلاقات وربط المنطقة بإيران عن طريق السكك الحديدية كيف سينعكس على استقرارها وانتعاش اقتصادها؟
– القيادات السياسية في أربيل والسليمانية التي تنقل بينها الرئيس بزشكيان اعتبرت الزيارة فرصة كبيرة.. كيف يمكن استثمار مثل هذه الفرص لتمتين علاقات حسن الجوار والأمن والاستقرار في المنطقة؟
وفي الملف الثاني.. تواصل البحرية الروسية مناورات ‘المحيط 2024’ للقيادة والأركان الإستراتيجية والتي انطلقت يوم العاشر من الشهر الحالي وتستمر ستة أيام بمشاركة وحدات من سلاح البحرية الصيني.
وحلقت قاذفات استراتيجية روسية فوق بحر بارنتس والبحر النرويجي في إطار مناورات بحرية كبرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المناورات وهي الأكبر منذ الحقبة السوفياتية، تشمل أكثر من 90 ألف جندي وأكثر من 400 سفينة و125 طائرة والتي تجري عبر منطقة شاسعة تشمل أجزاء من المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة الأستاذ في العلوم السياسية من ميناء سيفاستوبول د.عمار قناة وتناقشه هذه الأسئلة:
– أول مناورة عسكرية بهذا الحجم منذ الحقبة السوفيتية، ما هي الأسباب و ما سر التوقيت؟
– مناورات ‘المحيط 2024’ هل يمكن اعتبارها محاولة للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي أم عملية لإعادة توازن القوى في العالم؟
– مشاركة الصين في هذه المناورة هل يعني أن بكين وموسكو استشعرا خطر التهديد الأميركي وبدأ مرحلة جديدة للتنسيق ليشمل الشق العسكري والأمني؟
– أشار الرئيس بوتين في افتتاحية المناورة إلى زيادة الوجود العسكري الأميركي قرب الحدود الروسية بفزاعة الحرب الأوكرانية ولردع جمهورية الصين، تزيد من وجودها وتواجدها بالقرب من الحدود الغربية لروسيا وفي القطب الشمالي وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ.. هل يمكن اعتبار هذه المناورات رسالة تحذير روسية صينية صريحة للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين؟
– أكد الرئيس بوتين مواصلة تطوير الأسطول الروسي بما في ذلك الجزء النووي الاستراتيجي، هل نحن أمام سباق تسلح جديد؟
– ماهي دلالات اتساع رقعة المناورات لاسيما أنها تشمل أجزاء من المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط وبحر البلطيق وبحر قزوين؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-13 01:09:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي