وقال المتحف في بيان: “بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، ندرك أيضًا أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تنفّر، بشكل غير مقصود، فئات من زوّارنا المتنوعين”. في المقابل، قالت ناتالي كابيليني، وهي من الموظفين الثلاثة المفصولين، إن قيادة المتحف تستخدم مصطلح “سياسي” سلاحًا ضد القضية الفلسطينية.
إذ دائما ما كانت الكوفية رمزًا للقضية الفلسطينية، ففي الاحتجاجات التي تخرج في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يضع المتظاهرون الكوفية الفلسطينية على أكتافهم.
جدير بالذكر أنّه، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أصيب 3 طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت بالرصاص في هجوم قيد التحقيق، وكان اثنان منهم يضعان الكوفية. وهناك حالات سابقة، في الولايات المتحدة، فقدَ فيها أشخاص وظائفهم بسبب موقفهم من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فقد طرد مستشفى في مدينة “نيويورك” ممرّضة أميركية من أصل فلسطيني في مايو/أيار بعد أن وصفت تصرفات “إسرائيل” في غزة بأنّها “إبادة جماعية” في خطاب لها بعد قبولها لجائزة.
ومنذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على غزة قبل أكثر من 11 شهرًا، اندلعت احتجاجات حول العالم. وشهدت الجامعات الأميركية والأوروبية أبرز هذه الاحتجاجات مطالبة بوقف العدوان على القطاع، ووقف تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-12 23:09:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي