ٍَالرئيسية

مقتل أربعة فلسطينيين في غارات إسرائيلية واسعة النطاق على الضفة الغربية دخلت أسبوعها الثالث | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

قتلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، بحسب تقارير إعلامية، مع دخول أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أسبوعها الثالث.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن ثلاثة مواطنين قتلوا في قصف طائرة مسيرة على مركبة في مدينة طولكرم، مساء الأربعاء، فيما قتل آخر برصاص قناص إسرائيلي في مخيم الفارعة للاجئين قرب مدينة طوباس.

وأفادت وكالة “وفا” أن قصف طائرة مسيرة إسرائيلية على طولكرم أدى إلى احتراق مركبة ومنزل مجاور.

وفي الفارعة، استشهد المواطن سفيان جواد فايز عبد الجواد (46 عاماً)، برصاصة في القلب أطلقها قناص إسرائيلي، وفق الوكالة.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل.

وبمقتل هؤلاء يرتفع إجمالي عدد القتلى في العملية العسكرية واسعة النطاق التي شنتها إسرائيل في الضفة الغربية في 28 أغسطس/آب إلى 50 قتيلا على الأقل. وقُتل خمسة منهم في غارة جوية على طوباس في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي على الجماعات المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية في الوقت الذي واصل فيه جيشها قصف قطاع غزة، حيث أدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

أدت العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي تتركز بشكل رئيسي في محافظات طولكرم وطوباس وجنين الشمالية، إلى نزوح مئات الأشخاص وإلحاق أضرار واسعة النطاق بالطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، وفقا للأمم المتحدة.

وفي محافظة جنين، التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بعد عملية استمرت عشرة أيام شهدت استخدام “تكتيكات حربية قاتلة”، قُتل ما لا يقل عن 21 فلسطينياً وأصيب العشرات، وفقاً لوكالة وفا ووكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وفي أحدث تحديث له عن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن العملية الإسرائيلية في جنين أدت إلى تهجير ألف أسرة. وقد عاد معظمهم إلى منازلهم، لكن ما لا يقل عن 297 شخصاً، بينهم 102 طفل، ما زالوا نازحين بعد أن جعلت القوات الإسرائيلية منازلهم غير صالحة للسكن.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن القوات الإسرائيلية قامت أيضاً بتجريف 70 في المائة من طرق مدينة جنين وشبكات المياه والصرف الصحي الأساسية، “مما أثر بشدة على سلامة الحركة والوصول إلى الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم والأسواق”.

ونتيجة لهذا الدمار، انقطعت إمدادات المياه عن نحو 35 ألف شخص من سكان المخيم والأحياء المحيطة به منذ 28 أغسطس/آب، بحسب المنظمة.

وكان الدمار الذي أحدثته إسرائيل مماثلاً في مخيمي طولكرم ونور شمس للاجئين في محافظة طولكرم، حيث قتل ما لا يقل عن 12 شخصاً.

وقالت أوتشا إن نحو 327 فلسطينيا، بينهم 123 طفلا، ما زالوا نازحين في المخيمين بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية 400 منزل وجعلت 61 منها غير صالحة للسكن.

وأضافت الوكالة أن أكثر من 2.6 كيلومتر من شبكات المياه والصرف الصحي في المخيمات تعرضت للتدمير بالجرافات، ما أدى إلى قطع المياه عن نحو 33 ألف شخص في المخيمات، وتسبب في فيضانات مياه الصرف الصحي.

وفي إطار العمليات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن وقوع عملية دهس شرقي مدينة رام الله، الأربعاء.

وقالت إن سائق “شاحنة فلسطينية” توجه نحو القوات الإسرائيلية، وتم “تحييده”. وقتل جندي إسرائيلي في الحادث، في حين لم تتضح حالة المهاجم المشتبه به.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-12 09:03:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى