وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء العراق: نحن بحاجة إلى تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بالكامل لنتمكن من هزيمة الإرهابيين وبسط الأمن.
وأضاف، حققت الاتفاقيات التي وقعها الجانبان إنجازات قيمة. ونحن في إيران مستعدون لتوسيعها من الناحية الفكرية والدينية.
وتابع، إن الدول الإسلامية أخوة لبعضها البعض. رسالة الله لنا هي أن تمسكوا جميعا بحبل الله ولا تتفرقوا. الفرقة تُذيقنا نار جهنم.
وأضاف، لصد الإرهابيين في المنطقة نحن بحاجة إلى اتفاقيات أمنية مع العراق، وقال، ان الاتفاقيات المبرمة اليوم تمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين البلدين.
وتابع، تشكيل فريق من الخبراء بين البلدين بمختلف المجالات لوضع خطط استراتيجية لتعاون أوسع، وقال، نريد أن يكون العراق قويا وآمنا ومستقلا تسوده الأخوة والهدوء.
وقال الرئيس الإيراني: سيعقد الطرفان اجتماعات تخصصية لصياغة المعاهدات والاتفاقيات اللاحقة بين بلدينا، وأضاف، إن المجارز في غزة ترتكب بالأسلحة الأميركية والغربية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن ما يحدث في غزة يكشف زيف ادعاءات الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن الدفاع عن حقوق الإنسان.
بدوره قال رئيس وزراء العراق، مرّت الجمهورية الإسلامية بمنعطفٍ حاد، بفقدها الأليم للرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي، ورفاقه، ونشدّ مجدداً على يد الرئيس بزشكيان وهو يتصدى لمهامه.
وأضاف، تتميز العلاقات العراقية الإيرانية بمستواها العالي، وهي تضمّ العديد من الروابط، التاريخية، والدينية، والثقافية، والمصالح والعلاقة المتينة القديمة جداً بين الشعبين المسلمين الجارين.
وتابع، هذا الجوار التاريخي، يمكن أن يُترجم الى أعلى مستويات التعاون والشراكة، والعمل الثنائي من أجل مصالح شعبينا، ويساعد على مواجهة التحديات الراهنة، ودعم الاستقرار.
وقال، الملف الاقتصادي المشترك بوابة مهمة لتحقيق تطلعات شعبينا، وفي اجتماعين ناقشنا الآليات التي من شأنها أن تنهض بهذا الملف المهم.
وأضاف، ان المباحثات تناولت الشراكة الثنائية الستراتيجية المتعددة المجالات، وهي ركيزة أساسية في دعم خطط الحكومتين، ومفتاح للتكامل الاقتصادي.
وتابع، أكدت مباحثاتنا على تعزيز خطوط النقل والربط اللوجستي بين البلدين، وقطعنا شوطاً من جانبنا في الربط السككي لنقل المسافرين، خط (بصرة –شلامجة)، الذي سيسهل انتقال مواطني البلدين خاصة في مواسم الزيارات الدينية.
وأضاف، بحثنا أهمية تفعيل الربط لنقل البضائع، خاصة مع مشروعنا الكبير (طريق العراق للتنمية). تناولت المباحثات مشروع الطريق البرّي خسروي- المنذرية- بغداد، ونعمل على إحالة المنفذ الحدودي في تلك المنطقة ليكون جاهزاً لهذا الخط السترايتجي المهم.
وقال السوداني، نوجه الشكر الى الإخوة في الجمهورية الاسلامية لدورهم ومساهمتهم في الوصول الى اتفاق شراء الغاز مع جمهورية تركمانستان. ونثمن موقفهم الداعم للعراق في تجهيز الغاز لتشغيل محطّات الكهرباء، رغم الظروف التي رافقت تسديد المستحقات بسبب العقوبات الظالمة.
وأضاف، تحدثنا بشأن تهديد الاستقرار في المنطقة بسبب العدوان الصهيوني في غزّة، الذي تجاوز الأطر القانونية والأخلاقية، أمام عجز وفشل المجتمع الدولي، مع استمرار عمليات الإبادة الجماعية تجاه شعبنا الفلسطيني بالأراضي المحتلة.
وقال، تطرقنا الى جانب التعاون الأمني، وأكدنا موقفنا المبدئي والدستوري والقانوني، بعدم السماح لأي جهة كانت، بارتكاب عدوان أو عمل مسّلح أو تهديد عابر للحدود، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-11 14:48:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي