وقالت هيئة الأركان المشتركة “الصواريخ الكورية الشمالية حلقت نحو 360 كيلومترا ثم سقطت في البحر الشرقي”، وذلك بعد أن صرحت بأنها رصدت الصواريخ التي أطلقت من منطقة بيونغ يانغ في الساعة 7:10 صباح اليوم. ولم توضح عدد الصواريخ ومدى تحليقها وغيرها من التفاصيل.
في حالة إطلاق الصواريخ جنوبا، ستكون هذه المسافة كافية لاستهداف مدن رئيسية في كوريا الجنوبية مثل سيئول ودايجون وكذلك المنشآت العسكرية الرئيسية في غيريونغ وغونسان.
وقد أدان الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق الأخيرة ووصفها بأنها “عمل استفزازي” يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتعهد بالرد بشكل صارم.
وقالت هيئة الأركان المشتركة: “بينما نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية المختلفة في ظل موقف دفاعي مشترك حازم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فإننا سنحافظ على قدراتنا الساحقة وجاهزيتنا للرد على أي استفزازات”.
صورة غير مؤرخة، نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، لعملية إطلاق صاروخ باليستي. (للاستخدام فقط في كوريا الجنوبية. لا يُسمح بإعادة التوزيع)
وفي الأول من يوليو، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، أحدهما قصير المدى، بينما فشلت عملية إطلاق الآخر وسقط.
وجاءت عمليات الإطلاق الأخيرة بعد أن قالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستدفعان “ثمنا باهظا” لما أسمته “تدريبات الحرب الاستفزازية”، وذلك بعد إجراء سيئول وواشنطن مناورات “أولتشي فريدوم شيلد” الصيفية المشتركة.
ولطالما شجبت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة بين سيئول وواشنطن ووصفتها ببروفة لغزوها، واستخدمتها كذريعة للاستفزازات. بينما صرح الحليفان بأن تدريباتهما العسكرية ذات طبيعة دفاعية.
وفي الوقت نفسه يأتي إطلاق صواريخ اليوم، بعد استئناف كوريا الشمالية لحملة بالونات القمامة الأسبوع الماضي بعد توقف لمدة شهر تقريبا، حيث أرسلت بالونات تحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية إلى الجنوب لمدة خمسة أيام متتالية.
أرسلت كوريا الشمالية آلاف بالونات القمامة إلى الجنوب منذ أواخر مايو ردًا على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها منشقون كوريون شماليون وناشطون في كوريا الجنوبية عبر الحدود.
(انتهى)
Hebaabdeldaym@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-12 13:19:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي