وبناء على تعليمات وزارة التربية والتعليم الروسية، تم إضافة مادة إيران إلى المواد التي يدرسها الطلاب في مجال الجغرافيا والتاريخ في العام الدراسي الجديد.
وتقرر تدريس الموقع الجغرافي والاقتصادي والموارد الطبيعية والبشرية والفترات التاريخية ومكانة إيران في الفترة المعاصرة لطلاب المدارس المتوسطة (الصفوف من الخامس إلى التاسع).
وفي السنوات الأكاديمية السابقة، كانت “الدول الأجنبية في آسيا” تشمل الصين والهند واليابان، ولكن في البرنامج الدراسي الجديد تمت إضافة والتأكيد على أن “إيران حليف استراتيجي لروسيا”.
كما يتم تدريس الدراسات الإيرانية واللغة الفارسية في 15 جامعة روسية. ويقدم المركز الثقافي التابع لسفارة الجمهورية الإسلامية في موسكو دورات لمدة أربعة أشهر لتعليم اللغة الفارسية.
ومنذ وقت ليس ببعيد أشار مسعود أحمدوند الملحق الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا إلى زيادة عدد المهتمين بتعلم اللغة الفارسية، وقال: هناك علاقة مباشرة بين تعزيز العلاقات بين روسيا وإيران وعدد الراغبين في تعلم اللغة الفارسية.
وفي إشارة إلى التوقيع الوشيك على اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل مع جمهورية إيران الإسلامية، قال سيرغي لافروف في منتصف سبتمبر: “من الناحية الرمزية، من المهم الانتهاء من الاستعدادات لهذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن”.
وكانت حكومة الرئيس الايراني الراحل إبراهيم رئيسي مصرة على توقيع هذه الاتفاقية، وقبل حادث استشهاده تسارعت العملية، لكن الدبلوماسيين الروس أشاروا في وقت لاحق مراراً وتكراراً إلى العقبات “الإدارية” أو “البرتوكولية”.
ويوم الاثنين، أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عدم وجود أي عوائق سياسية أمام توقيع المعاهدة حول الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران خلال قمة “بريكس” في قازان الشهر المقبل.
وأشار رودينكو في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إلى أن “هذه فرصة جيدة، لكن كل شيء سيتوقف على سرعة إتمامنا للإجراءات اللازمة داخل بلدينا، ولا يوجد هناك أي عائق سياسي”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-12 01:09:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي