كوريا والدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة تحث كوريا الشمالية وروسيا على الوقف الفوري لتعاونهما العسكري

وزير الدفاع كيم يونغ- هيون (بالوسط) يتحدث خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة في فندق وسط سيئول في 10 سبتمبر.

وزير الدفاع كيم يونغ- هيون (بالوسط) يتحدث خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة في فندق وسط سيئول في 10 سبتمبر.

سيئول، 11 سبتمبر (يونهاب) — دعت كوريا الجنوبية و17 دولة في قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة، روسيا وكوريا الشمالية يوم الثلاثاء إلى وقف تعاونهما العسكري “بشكل فوري”، وأعربت الدول عن “قلقها الشديد” بشأن تجارة الأسلحة وغيرها من الأنشطة التي تجمع البلدين.

أصدرت الدول الدعوة في بيان مشترك تم تبنيه خلال اجتماع وزراء دفاع شاركت فيه كوريا الجنوبية وأعضاء القوة المتعددة الجنسيات التي تشرف على هدنة الحرب الكورية 1950-1953. ومن بين الدول الأعضاء الثمانية عشر لم تشارك جنوب إفريقيا في الاجتماع.

وقال البيان “أعرب وزراء الدفاع وممثلو الدول عن قلقهم الشديد بشأن التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، والذي برز من خلال توقيع “معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، بما في ذلك معاملات الأسلحة والتعاون التكنولوجي بينهما.”

وذكر البيان “حثت الدول المشاركة روسيا وكوريا الشمالية على وقف جميع هذه الأنشطة على الفور”.

اتهمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية بسبب برامجها الصاروخية والنووية.

لقد عززت الدولتان التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون، حيث وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اتفاقية الشراكة الثنائية التي تضمنت بندا للدفاع المتبادل خلال قمتهما التي انعقدت في يونيو في في بيونغ يانغ.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون في الاجتماع: “إن دعم كوريا الشمالية غير القانوني المتمثل في الأسلحة أدى إلى نتائج قاسية ومميتة في أوكرانيا. يجب على الدول التي تتقاسم القيم العالمية للحرية والديمقراطية أن تستجيب بشكل مشترك من خلال إقامة تضامن قوي”.

وفي البيان المشترك، أدان المشاركون بشدة أيضًا البرامج النووية والصاروخية الباليستية “غير القانونية” لكوريا الشمالية، ووصفوها بأنها تقوض “بشكل خطير” أنظمة منع الانتشار الدولية.

وأعلنت الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة أنها ستظل متحدة إذا تجددت الأعمال العدائية أو أي هجوم مسلح ضد كوريا الجنوبية، في حين وافق المشاركون أيضًا على زيادة تبادل المعلومات وتعزيز التدريبات المشتركة.

عقد الاجتماع في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى إقامة علاقات أوثق مع القيادة لتعزيز الردع ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية المتزايدة، والتي تجسدت في إطلاقها 37 صاروخًا باليستيًا هذا العام.

تأسست قيادة الأمم المتحدة المتألفة من الدول التي أرسلت قوات أو مساعدات طبية لكوريا الجنوبية أثناء الحرب الكورية في يوليو 1950، بموجب تفويض من الأمم المتحدة لدعم الجنوب ضد عدوان كوريا الشمالية.

وتضم القيادة حاليا 18 دولة بما يشمل أستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والفلبين وتايلاند وتركيا. وقد انضمت ألمانيا إلى القيادة كأحدث أعضائها الشهر الماضي.

طالما دعت كوريا الشمالية إلى حل القيادة ووصفتها بآلية “غير قانونية” بقيادة الولايات المتحدة.

زير الدفاع الكندي بيل بلير (يمينت) يتحدث خلال اجتماع وزراء دفاع كوريا الجنوبية والدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة في فندق بوسط سيئول في 10 سبتمبر 2024.

(انتهى)

Hebaabdeldaym@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-11 13:46:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version