ارتفاع حصيلة قتلى غرق القارب قبالة السنغال إلى 26 شخصا | أخبار
قالت البحرية إن عمليات البحث مستمرة في حين أن العديد من ركاب السفينة التي غرقت قبالة بلدة مبور ما زالوا في عداد المفقودين.
وقالت البحرية في منشور على موقع X، الثلاثاء، إنها انتشلت “17 جثة هامدة” بعد أن تم الإعلان في البداية عن وفاة تسعة أشخاص عقب غرق سفينة يوم الأحد قبالة بلدة مبور الغربية.
وقالت البحرية إن عمليات البحث مستمرة، ولا يزال العديد من ركاب السفينة في عداد المفقودين.
وقالت محطة الإذاعة والتلفزيون السنغالية الرسمية في وقت متأخر من مساء الأحد إن القارب – وهو عبارة عن سفينة صيد خشبية ضيقة تعرف باسم الزورق – كان يحمل أكثر من 100 شخص من البلدة وانقلب بعد أن أبحر لمسافة 4 كيلومترات فقط.
ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان في مبور قولهم إن العشرات من الأشخاص صعدوا على متن القارب.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة لوكالة رويترز للأنباء يوم الاثنين إن البحرية أرسلت طائرة وقاربين للبحث عن القتلى والناجين.
سواحل السنغال هي واحدة من نقاط المغادرة الرئيسية لآلاف اللاجئين والمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.
يعد الطريق عبر المحيط الأطلسي محفوفًا بالمخاطر بشكل خاص بسبب التيارات القوية. الوفيات والاختفاءات تحدث حوادث غرق كل عام على متن قوارب محملة بأكثر من حمولتها، وغير صالحة للإبحار في كثير من الأحيان.
وشهد الطريق من أفريقيا إلى جزر الكناري زيادة بنسبة 154 في المائة في عدد الأشخاص الذين يقومون بالرحلة هذا العام مع عبور 21620 حالة إلى الأرخبيل في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، وفقًا لبيانات وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي.
وقالت السلطات الإسبانية إن ما يصل إلى 150 ألف شخص إضافي من أفريقيا قد يستعدون لعبور البحر هذا العام.
وتعد سنوات الصراع في منطقة الساحل، والبطالة، وتأثير تغير المناخ على المجتمعات الزراعية من بين الأسباب التي تدفع الناس إلى محاولة العبور.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-10 19:14:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل