تيمور الشرقية تتجمع بأعداد كبيرة لحضور القداس مع البابا فرانسيس | أخبار الدين

احتفل البابا فرنسيس بقداس لمئات الآلاف من المؤمنين في تيمور الشرقية، حيث حشد ما يقرب من نصف سكان الدولة الأكثر كاثوليكية في العالم خارج الفاتيكان في حرارة استوائية خانقة.

وتجمع الحجاج للحصول على لمحة من البابا البالغ من العمر 87 عاما والذي ظهر في حالة معنوية جيدة يوم الثلاثاء، حيث رحبوا به بحفاوة في منطقة ساحلية واسعة من العاصمة ديلي.

وقال الفاتيكان في بيان نقلا عن السلطات المحلية إن نحو 600 ألف شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 1.3 مليون نسمة حضروا القداس، في أكبر نسبة مشاركة في حدث بابوي خارج الكرسي الرسولي من حيث عدد السكان.

قالت ماري ميكايلا، 17 عامًا، التي حضرت الخدمة: “أنا سعيدة جدًا للجميع في تيمور الشرقية. الآن أريد أن أرى بابا فرانسيسكو هنا وأقدم هديتي للبابا فرانسيسكو. أنا عاطفية للغاية”.

وكان القداس الحدث الرئيسي في المحطة الثالثة من جولة البابا فرنسيس في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتي تستمر 12 يوما، والتي زار خلالها إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة، وسوف تختتم في سنغافورة.

وقد استخدم البابا فرانسيس هذه العبارة للإشادة بمعدلات المواليد في تيمور الشرقية.

وقال “من الرائع أن يوجد هنا في تيمور الشرقية هذا العدد الكبير من الأطفال. يمكننا أن نرى كل ركن من أرضكم يزخر بالحياة”.

وبعد انتهاء القداس، خرج البابا عن النص، وانتقل إلى الحديث عن ارتفاع معدل هجمات التماسيح في البلاد، ليؤكد على ما يبدو على ضرورة فرض القيم على الدول الأخرى.

وقال للحشد “كونوا حذرين، فقد قيل لي إن التماسيح قادمة إلى بعض الشواطئ”.

“انتبه إلى التماسيح التي تريد تغيير ثقافتك وتاريخك. وابتعد عن تلك التماسيح لأنها تعض، وهي تعض كثيرًا.”

ومع حلول الليل، قام البابا المسن بجولة بين الحشد في سيارته البابوية بينما كان الحشد يهتف: “يحيا البابا فرانشيسكو!”.

وكان العديد من الحجاج قد وصلوا قبل ساعات من خطابه للحصول على مكان مميز، في انتظار الحر.

كانوا يحملون مظلات الفاتيكان البيضاء والصفراء لحماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة، بينما قام رجال الإطفاء برش المصلين بالماء.