الحزب الديمقراطي ينتقد تغيب وزيري الخارجية والدفاع عن الاستجواب البرلماني

الجمعية الوطنية تعقد جلسة استجواب للشؤون السياسية في سيئول يوم 9 سبتمبر.

الجمعية الوطنية تعقد جلسة استجواب للشؤون السياسية في سيئول يوم 9 سبتمبر.

سيئول، 10 سبتمبر (يونهاب) — ندد الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، اليوم الثلاثاء بوزير الخارجية “جو تيه-يول” ووزير الدفاع “كيم يونغ-هيون” لتغيبهما عن جلسة استجواب في الجمعية الوطنية.

وتم تأجيل جلسة الاستجواب حول الشؤون الخارجية والتوحيد والشؤون الأمنية، والتي كان من المقرر عقدها في البداية في الساعة الثانية بعد الظهر، إلى الساعة السابعة مساء؛ حيث طالبت أحزاب المعارضة بحضور الوزيرين.

وأوضح حزب سلطة الشعب الحاكم أن كلا الوزيرين كانت لديهما أسباب وجيهة للتغيب، بما في ذلك حضور المؤتمر الثاني للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.

كما ادعى المكتب الإداري لحزب سلطة الشعب أن غيابهما عن الجلسة العامة تمت الموافقة عليه مسبقا من قبل الحزبين.

ومع ذلك، قال الحزب الديمقراطي إن الوزيرين تذرعا بالمؤتمر لتجنب حضور الجلسة.

وأصدر نواب من الحزب الديمقراطي وحزب إعادة بناء كوريا بيانا في وقت سابق من اليوم، قائلين إنه من «العار» أن تعقد الجمعية «جلسة استجواب عن الشؤون الدبلوماسية والتوحيد والأمن دون حضور وزيري الخارجية والدفاع».

وخلال الجلسة، من المتوقع أن تشتبك الأحزاب بسبب التعيين المثير للجدل لـ “كيم هيونغ-سوك” مديرا جديدا لقاعة استقلال كوريا. وقد تعرض “كيم” مؤخرا لانتقادات لاذعة بسبب تصريحاته السابقة التي يبدو أنها تبرر الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945.

ومع تبقي شهرين فقط على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من المتوقع أيضا أن يسأل النواب الزيرين عن القضايا المتعلقة بالحمائية الأمريكية واستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ والعلاقات مع الصين.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين سيئول وطوكيو، من المرجح أن يتطرق الحزب الديمقراطي إلى المخاطر المحتملة للمياه الملوثة التي تم تصريفها خلال العام الماضي من محطة “فوكوشيما” النووية المعطلة في اليابان، بالإضافة إلى إدراج مجمع مناجم ياباني قديم، مرتبط بالعمل القسري في زمن الحرب، في قائمة التراث العالمي لليونسكو.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-10 19:55:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version