كيم جونغ-أون: كوريا الشمالية تسعى إلى زيادة هائلة في الأسلحة النووية
سيئول، 10 سبتمبر (يونهاب) — تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بتعزيز القدرات النووية للبلاد لردع أي تهديدات من الأعداء، قائلا إن البلاد تنفذ بشكل مطرد سياسة لزيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الثلاثاء.
وأدلى كيم بهذا التعهد خلال كلمة ألقاها في اجتماع مع كبار المسؤولين في الحزب والحكومة بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس النظام، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية بكوريا الشمالية.
وقال كيم إن التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية في المنطقة يشكل تهديدا أمنيا خطيرا ضد كوريا الشمالية، وأثار الحاجة لتعزيز الترسانة النووية للبلاد.
وذكر: “الاستنتاج الواضح هو أن القوة النووية لكوريا الشمالية والموقف القادر على استخدامها بشكل صحيح لضمان حق الدولة في الأمن في أي وقت، ينبغي أن يتم تطويرهما بشكل أكثر شمولا”.
وقال إن القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر، ولن يضع حدا لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن كوريا الشمالية ستعزز بشكل مطرد قوتها النووية القادرة على التعامل بشكل كامل مع أي أعمال تهديدية تفرضها الدول المنافسة المسلحة نوويا، وستضاعف إجراءاتها وجهودها لجعل كافة القوات المسلحة للدولة، بما في ذلك القوة النووية، جاهزة تماما للقتال.
وفي اجتماع للحزب في نهاية العام 2022، دعا كيم إلى تعزيز ترسانة البلاد النووية بشكل كبير وإنتاج الأسلحة النووية التكتيكية بكميات كبيرة. وفي سبتمبر، نصت البلاد على سياسة تعزيز قوتها النووية في الدستور.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، أعرب كيم عن رضاه عن الأداء الاقتصادي في النصف الأول، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف الاقتصادية الرئيسية للبلاد هذا العام.
وقال كيم: “المحاصيل الإجمالية كانت جيدة حتى الآن ومن الممكن أن نتوقع حصادات جيدة”.
وبشأن التعافي من أضرار الفيضانات، قال إن البلاد وضعت تدابير مستقبلية ولا رجعة فيها لمنع الكوارث الطبيعية في المستقبل.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في أواخر شهر يوليو في فيضانات في المناطق الحدودية على طول نهر أمنوك في أقاليم شمال بيونغان، وجاغانغ، وريانغ غانغ. ولم تكشف كوريا الشمالية عن عدد الضحايا، لكن وسائل الإعلام الكورية الجنوبية قدرت عدد القتلى أو المفقودين بأكثر من 1,000 شخص.
وقال كيم: “يجب علينا الانتهاء من التعافي من أضرار الفيضانات بطريقة نوعية في غضون الفترة المحددة وبالتالي ضمان حياة طبيعية ومستقرة للسكان في المناطق المتضررة من الفيضانات ووضع القطاعات المتضررة من الاقتصاد الوطني على مسارها الصحيح حتى نتمكن من إكمال النضال مع الطبيعة بنجاح”.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-10 13:56:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي