وقال مركز الأعاصير إن من المتوقع أن يتحول النظام إلى عاصفة استوائية يوم الاثنين ثم إلى إعصار قبل أن يصل إلى اليابسة، على الأرجح فوق ساحل الخليج الشمالي الغربي للولايات المتحدة يوم الأربعاء، حاملاً معه “خطرًا متزايدًا من حدوث عاصفة تهدد الحياة ورياح بقوة الأعاصير على طول سواحل لويزيانا وتكساس العليا”.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن من المتوقع أن يؤدي الطقس إلى هطول أمطار تتراوح بين 4 و8 بوصات في العديد من المناطق وما يصل إلى قدم واحدة في بعض الأماكن.
امتدت الرياح العاصفة الاستوائية إلى مسافة تصل إلى 185 ميلاً من مركز النظام في وقت مبكر من يوم الاثنين.
كان مركز الإعصار على بعد حوالي 295 ميلاً جنوب شرق مصب نهر ريو غراندي وحوالي 535 ميلاً جنوب كاميرون، لويزيانا. وكان الإعصار يزحف باتجاه الشمال الغربي بسرعة 5 أميال في الساعة.
بلغت أقصى سرعة للرياح المستمرة في الاضطراب 50 ميلاً في الساعة، وهو أعلى بكثير من 39 ميلاً في الساعة اللازمة لتسميتها رسميًا عاصفة استوائية، لكن، كما يوضح كبير منتجي الطقس والمناخ في شبكة سي بي إس، ديفيد باركنسون، لم يتم تحديد مركزها بوضوح كافٍ للحصول على هذا التصنيف.
كان هناك تحذير من العاصفة الاستوائية ساري المفعول في منطقة بارا ديل توردو بالمكسيك حتى مصب نهر ريو غراندي ومن هناك حتى بورت مانسفيلد بولاية تكساس.
وتأتي هذه الاضطرابات بعد هدوء غير معتاد في شهري أغسطس/آب وأوائل سبتمبر/أيلول خلال موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، والذي شهد خمس عواصف مسماة.
وكان الخبراء قد توقعوا أحد أكثر مواسم المحيط الأطلسي ازدحامًا على الإطلاق، وتشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن باحثين في جامعة ولاية كولورادو قالوا الأسبوع الماضي إنهم ما زالوا يتوقعون موسمًا أعلى من المعدل الطبيعي بشكل عام.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-09 14:23:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل