غالانت: “خطأ مُنتظر” قد يوصلنا إلى مكان السنوار وشقيقه

شفقنا – قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن الجيش سيصل إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وشقيقه محمد، مضيفًا أنه ينتظر “خطأ” يوقعهما في يده، على حد قوله.

وقال غالانت خلال زيارة إلى محور نتساريم، الأحد، “إننا ننشط هنا لتحقيق أهدافنا إلا أننا مستعدون لنقل مركز الثقل الى الجبهة الشمالية على جناح السرعة”.

وأضاف “الشقيقان السنوار ليسا محصنين وأنهما مثل (محمد) الضيف و(مروان) عيسى سيرتكبان خطأ وعندها سنصل إليهما”.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، تفقّد غالانت محور نتساريم بحضور قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 252 يهودا فاخ، واطلع على الأنشطة المتعلقة بتوسيع الممر الأمني لقوات الجيش في المحور.

وتابع “في غزة، نحتاج إلى تحقيق هدفينا الرئيسيين: تدمير حماس واستعادة رهائننا. نركز على هذين الهدفين بكل ما أوتينا من قوة”.

وزاد “بالتوازي مع هذا الملف، نراقب جميع الجبهات، وهذا يعني أنه بينما تقاتلون أنتم هنا في غزة، نستعد لكل ما قد يحدث في الشمال”، وذلك تزامنًا مع استمرار الاشتباكات شبه اليومية بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني.

نتساريم.. مفرق الشهداء

ومحور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب القطاع، سُمي على اسم مستوطنة كانت قائمة قبل عام 2005 في مكانه، وأطلق عليه مفرق الشهداء لكثرة الشهداء الذين ارتقوا فيه خلال الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى بينهم الطفل محمد الدرة.

ولطالما اعتبرت المقاومة محور نتساريم هدفًا لها، فكثّفت عملياتها فيه ضد جيش الاحتلال حتى من قبل السيطرة عليه مجددًا خلال معركة طوفان الأقصى.

وخلال الحرب التي شنّها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هدف الاحتلال إلى فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه فأنشأ طريقًا يفصل وسط غزة عن منطقة الجنوب يمتد من الحدود الشرقية حتى السواحل الغربية.

كما جرف مساحات واسعة في محيط هذا الممر وصلت لعمق 3 كيلومترات على جانبه الشمالي والجنوبي، لتشكيل نقطة ارتكاز لجيشه.

وبالإضافة إلى عشرات آلاف الشهداء والمصابين، دمرت الحرب الإسرائيلية مناطق شاسعة في القطاع، وشردت حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في حين تحاول قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر التوسط بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

الجزيرة مباشر

انتهى.

المصدر
الكاتب:Alireza Moradi
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-09 10:58:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version