عشرات الآلاف من الإسرائيليين يحتجون مع تزايد الدعوات لصفقة الأسرى | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع يوم السبت في موجة جديدة من الاحتجاجات للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوقيع اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.

تقدير 750 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب وحيفا، بالإضافة إلى منطقة تقاطع كركور بالقرب من حيفا، بحسب تقارير إعلامية محلية.

“أعتقد أن حتى أولئك الذين كانوا ربما مترددين في الخروج، والذين لم يعتادوا على الاحتجاج، والذين يشعرون بالحزن ولكنهم يفضلون أن يكونوا في مساحة خاصة وسط حزنهم، أدركوا أن صوتنا يجب أن يندمج في صرخة واحدة ضخمة: أحضروا الرهائن بصفقة. لا تخاطروا بحياتهم”، قالت إحدى المتظاهرات في تل أبيب، إفرات ماتشيكاوا، ابنة شقيق الأسير غادي موسى.

وطالب المتظاهرون الحكومة بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح العشرات من الأسرى في غزة. وأدى استعادة جثث ستة أسرى الأسبوع الماضي إلى تجدد الغضب ضد نتنياهو، الذي أصر على الحل العسكري للقضية.

ولكن تم إطلاق سراح معظم الأسرى من خلال الحوار. فقد تم إطلاق سراح ما لا يقل عن 105 أسرى كجزء من هدنة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقد رفض نتنياهو مطلب حماس بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع السجناء الفلسطينيين.

وتشير تقديرات إسرائيل إلى أن أكثر من 100 أسير لا يزالون محتجزين في غزة، ويعتقد أن بعضهم قتلوا.

وأغلق مئات المتظاهرين الطرق الرئيسية في تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة واعتقالات، بحسب القناة 12 التلفزيونية، التي أشارت إلى أن مظاهرات السبت كانت “من بين أكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ 7 أكتوبر 2023”.

أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 40,900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 94,700 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

كما قامت إسرائيل بتقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية بسبب أفعالها في غزة أمام محكمة العدل الدولية.