في حين احتلت الصناعات التقليدية كالغزل والنسيج والصابون والادوية.. المرتبة الثانية في الصادرات بعد الزراعة.. واقع دفع القيمين في هيئة دعم وتنمية الانتاج المحلي بالتعاون للعمل على برنامج يدعم الصناعة وصادراتها.
تشكل العقوبات الدولية واثار الحرب التي ما تزال تلقي بظلالها ثقيلة على البلاد عوائق امام دمشق لفتح اسواق جديدة للتصدير.. حافظ المنتج السوري على اسواق تقليدية اعتادت دمشق ان تصدر له قبل الحرب.. فشكلت أسواق لبنان، العراق، ودول الخليج الفارسي، بالإضافة إلى دول أخرى مثل مصر والسودان وجهة رئيسية للمنتج السوري.
بلغة الأرقام قد يكون ارتفاع قيمة الصادرات بسيطا بالنسبة للمحللين الاقتصادين ولكن بلغة محاولات العمل السورية للنهوض من جديد فهي قيمة تدل على بداية التعافي للاقتصاد السوري.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-06 12:06:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي