ٍَالرئيسية

قوات الاحتلال تنسحب من جنين وتكثف المداهمات في مناطق أخرى بالضفة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

يبدأ الفلسطينيون في إزالة الأنقاض في جنين بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي استمر عشرة أيام وأسفر عن دمار واسع النطاق.

انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة ومخيمها للاجئين بعد هجوم واسع النطاق شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة. الهجوم العسكري مما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص وتدمير البنية التحتية الحيوية.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” الجمعة أن قوات الاحتلال انسحبت من المدينة بعد حصار استمر عشرة أيام، لكن السكان يخشون عودة الجنود بعد انتقالهم مؤقتا إلى الحواجز العسكرية المحيطة.

21 فلسطينيا على الأقلقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها اليوم الجمعة إن 13 مواطنا، بينهم أطفال وكبار السن، قتلوا في جنين خلال الأيام القليلة الماضية، كما أصيب ما لا يقل عن 130 آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن قواته كانت “تنفذ نشاطا لمكافحة الإرهاب في منطقة جنين”، دون تأكيد الانسحاب.

وقالت في بيان إنها قتلت 14 “إرهابيا” واعتقلت أكثر من 30 “مشتبها به” في جنين خلال الحصار، وزعمت أنها دمرت نحو 30 مادة متفجرة، بالإضافة إلى مخزن أسلحة تحت الأرض يقع تحت مسجد ومختبر لإنتاج المتفجرات.

شن الجيش الإسرائيلي هجوما شمال الضفة الغربية في 28 أغسطس/آب الماضي. استهداف جنين وطولكرم ومناطق أخرى في أكبر هجوم لها على الأراضي المحتلة منذ الانتفاضة الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقالت الصحافية ليلى وارة من رام الله “أخيرًا، أصبح الفلسطينيون في جنين قادرين على الخروج من منازلهم ورؤية وتقييم مستوى الدمار، في حين يعود أخيرًا أولئك الذين اضطروا إلى المغادرة (المدينة)”.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواجدة في مناطق أخرى من الضفة الغربية، مع شن هجمات في مخيمي نابلس وبلاطة ومداهمات في مناطق بيت لحم والخليل ورام الله.

استغل سكان جنين الهدوء الذي تشهده المدينة للبحث بين أنقاض المباني المدمرة وتقدير حجم الدمار.

وذكرت وكالة “وفا” أن الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة جنين لا تزال نشطة، ما يزيد المخاوف من وقوع عمليات اقتحام مستقبلية.

وقبيل الانسحاب المعلن، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، بالضرب المبرح على خمسة فلسطينيين على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقال عزيز طالب (48 عاما) وهو أب لسبعة أبناء، لوكالة فرانس برس أثناء تفقده الأضرار التي لحقت بمنزل عائلته الذي يعيش فيه منذ 20 عاما في جنين: “الحمد لله أن الأطفال غادروا المنزل في اليوم السابق. ذهبوا للإقامة مع جيراننا”.

وقالت إمرا اعتصامة (60 عاماً) من سكان جنين: “في البداية لم نكن نريد الخروج، لكن لاحقاً ضغط علينا (الجيش الإسرائيلي)، واضطررنا إلى مغادرة منازلنا، وخرجت مع زوجي (سيراً على الأقدام)”.

“تدمير وحشي”

وفي بيان لها على فيسبوك، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل بنقل الدمار والخراب الوحشي الذي يشهده قطاع غزة منذ 11 شهراً إلى الضفة الغربية.

وقالت إن المداهمات التي نفذتها قوات الاحتلال في جنين وطولكرم “استهداف واضح للمدنيين الفلسطينيين وأسس وجودهم الوطني والإنساني على أرض وطنهم”.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، طالبين جامعيين من منزليهما في مدينة نابلس.

وأصيب مواطن فلسطيني (30 عاماً)، بشظايا رصاص أطلقه جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، وداهمت أحد المنازل.

يستمر حصار مدينة الخليل لليوم الخامس على التوالي، حيث أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل المحافظة بعد تنفيذها ثلاث عمليات خلال أقل من 48 ساعة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-06 14:28:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى