المقترح الأمريكي الجديد للمفاوضات، وتمسك نتنياهو بفيلادلفيا

العالم العين الاسرائيلية

وألقى البرنامج الضوء على قرار بريطانيا تعليق 30 رخصة تصدير لمعدات أسلحة تستخدم للطائرات الحربية والمسيّرات لجيش الإحتلال والتي أثارت غضبا من جانب المسؤولين الصهاينة، فضلا عن قلق عبّر عنه الإعلام العبري.

وفيما يتعلق بالقرار البريطاني بشأن تعليق رخص تصدير معدات أسلحة لجيش الإحتلال بأنه قرار جاد، علما أن هذه الرخص هي جزء من 350 رخصة بقيت سارية المفعول، أكد د. علي شكر الباحث في العلاقات الدولية أنه من الواضح ما تقوم به بريطانيا اليوم ينطلق من عامل أساسي هو مسألة الرأي العام العالمي المرتبط بحقوق الإنسان والرأي العام في الداخل البريطاني إلى الجانب القضائي الذي ورد في التقرير.

ولفت شكر إلى أن هنالك إمكانيه للتحكم بالعامل القضائي إنطلاقا من العامل السياسي لذلك تتهيب السلطات والأنظمة السياسية في الغرب وخاصة كنموذج بريطانيا من المسائل القضائية، وربما هذا القرار يمكن تفسيره بأنه نوع من المخرج لإبقاء الدعم للكيان الإسرائيلي من ناحية، لان حجم التراخيص التي تم إيقافها تقدر بنحو 30 من أصل 350 ترخيص تقريبا وهي نسبة قليله جدا، بالتالي لا تزال عملية الدعم البريطاني للكيان الاسرائيلي بكافة أنواع الأسلحة موجودة ولكن من باب المشهد والتمظهر العام بأن هنالك خطوات قامت بها الحكومة البريطانية ووزارة خارجيتها تحديدا ضمن هذا السياق.

وناقش البرنامج لوائح اتهام أصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد خمسة من قادة حماس لتسببهم بما إدعته وزارة العدل الامريكية بجرائم قتل لإسرائيليين وأمريكيين في السابع من اكتوبر، متجاهلة جرائم الابادة التي إرتكبتها واشنطن بشراكتها في العدوان على غزة بحق أكثر من 50,000 فلسطيني في القطاع، 10,000 منهم ما زالوا تحت الانقاض منذ 11 شهراً.

ورصد البرنامج المقترح الأمريكي الجديد للمفاوضات والذي وصفه مسؤولون في البيت الابيض بأنه “نهائي”، والذي تتضمن تغييرات عن المقترح الأصلي لا سيما فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا والذي دفع بالمحللين في الإعلام العبري الى التساؤل عما إذا كان سيوافق نتنياهو ام لا.

ضيف البرنامج:

– د. علي شكر الباحث في العلاقات الدولية.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-05 20:09:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version