توقع ميزانية دفاعية بقيمة 833 مليار دولار للسنة المالية 2025، ولكن ليس في الموعد المحدد، كما يقول أحد المشرعين

نائب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب روب ويتمان واثق من أن الكونجرس سوف يقر تمديدًا قصير الأجل للميزانية في الأسابيع القليلة المقبلة، وسوف ينهي في النهاية الخطط الخاصة بـ 833 مليار دولار إنفاق دفاعي للسنة المالية 2025.

لكن عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية فرجينيا اعترف بأن تفاصيل كيفية وصول المشرعين إلى هناك لا تزال لغزا.

تعليقات ويتمان في مؤتمر صحفي للدفاع جاء يوم الأربعاء قبل 26 يوما فقط من إغلاق حكومي جزئي محتمل إذا لم يتمكن زعماء مجلس النواب والشيوخ من تمرير تمديد الميزانية بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول، بداية السنة المالية الجديدة.

وقال “أعتقد أننا نعلم أننا لن نتمكن من إنجاز مشاريع القوانين السبعة المتبقية للتخصيصات بين الآن ونهاية السنة المالية. وفي ضوء ذلك، يبدو أن هناك قرارًا مستمرًا آخر سيصدر الأسبوع المقبل، وربما في منتصف الأسبوع المقبل. وكان النقاش يدور حول المدة التي ينبغي أن يستمر فيها ذلك”.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والكونغرسية بعد 64 يوما، بدأ المشرعون مناقشة ما إذا كان سيتم تمديد الميزانية حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني أو أوائل عام 2025، بعد انعقاد الكونجرس الجديد.

على أية حال، من غير المرجح أن يحصل مخططو الدفاع على مخصصاتهم من الميزانية الفيدرالية إلا بعد مرور عدة أشهر على بداية السنة المالية الجديدة.

وقال ويتمان إن تمديدات الميزانية قصيرة الأجل ضرورية، لكنها “الطريقة الأسوأ بالنسبة لنا لإدارة المؤسسة الدفاعية”، بالنظر إلى حالة عدم اليقين المحيطة بموعد تمويل البرامج والمبادرات الجديدة بالكامل وإمكانية بدئها.

ولكنه يعتقد أن مسؤولي البنتاغون يمكنهم الاعتماد على هدف 833 مليار دولار الذي أقره مجلس النواب للإنفاق الدفاعي الإجمالي في السنة المالية المقبلة، عندما يتم الانتهاء من الميزانية الفيدرالية بشكل نهائي.

“وبموجب قانون المسؤولية المالية، فإن هذا الرقم يتناسب فعلياً مع هذا المبلغ، وأعتقد أن هذا هو الرقم الذي يتعين علينا أن نتعايش معه بالفعل”، كما قال. “وأعتقد أن البنتاجون ينبغي أن يكون قادراً على القيام بمعظم الأمور التي يتعين عليه القيام بها بهذا الرقم”.

أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنهم يتوقعون طلب تمويل إضافي للتعامل مع بعض الاحتياجات المالية الدفاعية المعلقة. وخلال جلسة منفصلة في المؤتمر، وزيرة الجيش كريستين وورموث وقالت إن خدمتها ستحتاج إلى أموال إضافية لتغطية تكاليف خدمات التثبيت المتزايدة.

وأضافت “ليس فقط ثكناتنا ومساكننا بحاجة إلى الاستثمار، بل إن البنية الأساسية لإمدادات الطاقة لدينا بحاجة إلى الاستثمار أيضًا. من الصعب حقًا القيام بكل هذا داخل خط الإنتاج الحالي للجيش”.

من المقرر أن يعود كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ إلى العمل في الكابيتول هيل في الأسبوع المقبل.