سيئول، 2 سبتمبر (يونهاب) — قال مسؤول كوري جنوبي اليوم الاثنين إن بعض الأساتذة الأجانب العاملين في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا عادوا إلى كوريا الشمالية بعد توقف دام أربع سنوات بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، في أحدث علامة على فتح الشمال لحدوده بشكل أكبر.
في أواخر الشهر الماضي، دخل كوريا الشمالية عدد غير محدد من الأساتذة الأجانب في الجامعة الدولية الخاصة الوحيدة بالشمال، بعدما أصدر النظام لهم التأشيرات، وفقًا لـ “تيه يونغ-هو”، الأمين العام للمجلس الاستشاري للتوحيد السلمي.
وقال تيه: “إصدار السلطات الكورية الشمالية التأشيرات يعني أن السلطات ستضمن سلامة الأساتذة الأجانب”.
تأسست جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا في عام 2010، بتمويل من منظمة كورية جنوبية غير حكومية ووزارة التعليم في كوريا الشمالية. شُكلت هيئة التدريس من جنسيات أمريكية وأوروبية بما يشمل أمريكيين من أصل كوري وتُقدم جميع المحاضرات باللغة الإنجليزية.
واضطر جميع الأساتذة في الجامعة إلى مغادرة بيونغ يانغ بعد أن أغلقت كوريا الشمالية حدودها في أوائل عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ ذلك الحين، تقدم جميع المحاضرات الجامعية عبر الإنترنت.
ومنذ أن بدأت كوريا الشمالية في إعادة فتح حدودها في أغسطس من العام الماضي، وافقت جزئيًا على دخول الأجانب، بما في ذلك دبلوماسيون من الدول التي تشارك كوريا الشمالية قيمها الاشتراكية أو السياح الروس. أما بالنسبة للأساتذة الجانب، فعلى ما يبدو أصدرت كوريا الشمالية تأشيرات إقامة لحاملي الجنسيات الغربية لأول مرة منذ إعادة فتح حدودها.
ولم يُسمح بعد بعودة دبلوماسي الدول التي لديها تمثيل دبلوماسي في كوريا الشمالية والعاملين الميدانيين من المنظمات الدولية، بعدما غادروا بسبب تفشي كورونا. وفي وقت سابق من هذا العام، زار بعض الدبلوماسيين الأوروبيين، بما في ذلك دبلوماسيون من ألمانيا والسويد، بيونغ يانغ، لكنها كانت زيارة لمرة واحدة بهدف التحقق من إمكانية الاستئناف المحتمل لبعثاتهم الدبلوماسية.
(انتهى)
Hebaabdeldaym@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-02 13:28:12
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي