عاملة سابقة في دار حضانة في أستراليا تعترف بالاعتداء الجنسي على عشرات الفتيات | أخبار الجريمة

أقر آشلي بول جريفيث بأنه مذنب في 307 جريمة ضد حوالي 60 طفلاً كانوا تحت رعايته.

اعترف عامل سابق في مجال رعاية الأطفال في أستراليا بالاعتداء الجنسي على العشرات من الفتيات في واحدة من أسوأ قضايا التحرش بالأطفال في تاريخ البلاد.

أقر آشلي بول جريفيث يوم الاثنين بالذنب في 307 تهمة تتعلق بأطفال في رعايته، بما في ذلك 28 تهمة اغتصاب، و90 تهمة معاملة غير لائقة، و67 تهمة تتعلق بإنتاج مواد لاستغلال الأطفال.

وقد ارتُكبت هذه الجرائم ضد نحو 60 طفلاً، كثير منهم دون سن 12 عاماً، في مراكز رعاية الأطفال في أستراليا وإيطاليا على مدى فترة تزيد على 19 عاماً.

استغرق مساعد القاضي في المحكمة الجزئية في بريسبان أكثر من ساعتين لقراءة التهم الموجهة إلى جريفيث (46 عاما)، الذي بدا بلا مشاعر أثناء إقراره بالذنب في كل التهم، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية.

تم القبض على جريفيث في عام 2022 واتُهم في البداية بارتكاب العديد من جرائم استغلال الأطفال.

واتهم الادعاء لاحقا الرجل المقيم في جولد كوست بولاية كوينزلاند بارتكاب أكثر من 1600 جريمة ضد 91 فتاة، لكن معظم هذه التهم أسقطت قبل جلسة الاستماع يوم الاثنين.

وفي العام الماضي، وصف مايكل فيتزجيرالد، مساعد مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، القضية بأنها “واحدة من أفظع قضايا إساءة معاملة الأطفال المزعومة التي شهدها محققونا”.

وقالت الشرطة إنها كانت تبحث عن جريفيث منذ اكتشاف مجموعة من صور ومقاطع فيديو لاستغلال الأطفال متداولة على شبكة الإنترنت المظلمة في عام 2014.

ولم يطلب جريفيث، الذي من المقرر أن يصدر الحكم عليه في وقت لاحق، الإفراج عنه بكفالة وتم إعادته إلى الحجز بعد مثوله أمام المحكمة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-09-02 11:47:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version