استدعاء فرقة كاملة لهذا الاجتياح شمال الضفة الغربية الذي وصفه الإعلام العبري بانه الأكبر بعد عملية السور الواقي عام 2002 ، الهدف منه إنهاء المقاومة ناهيك عن تدمير البنية التحتية لتفكيك العبوات الناسفة وتقطيع أوصالها ما يجعل التنقل فيها أقرب من المستحيل.
المحلل السياسي الدكتور “محمد جرادات” يقول لوكالة تسنيم: هناك عامل يتعلق بالفكر الذي أرساه الشهيد القائد فتحي الشقاقي فيما يتعلق بجذرية النضال ضد الاحتلال لذا نجد شمال الضفة الذي أيضاً يعيش وضع اقتصادي مختلف عن جنوب الضفة وعن وسط الضفة ، في وسط الضفة هناك حالة اقتصادية نتيجة نشوء السلطة وما يترتب عليها من وضع اقتصادي يخالف الوضع في الشمال أفضل من الشمال نتيجة مؤسسات السلطة والفساد ايضاً ، اضافة إلى جنوب الضفة هناك بنية اقتصادية موجودة بمنطقة الخليل والسياحة في منطقة بيت لحم هذه العوامل في الحقيقة تؤثر.
حكومة نتنياهو أعطت الضوء الأخضر للجيش الاسرائيلي بنقل كل ما حصل في قطاع غزة إلى الضفة الغربية بمعنى آخر ما حصل في شمال الضفة الغربية سيحصل في جنوبها ووسطها .. رغم محاولات الاحتلال لقتل أسم المقاومة في جنين منذ عام 48 إلا انها بقيت ولادة للمقاومين .
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-31 23:37:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي