أب من ميسوري يستخدم جنازة لفطام ابنته عن المصاصة

يمكن لعائلة بيشوب من مدينة فيستوس بولاية ميسوري أن تبتسم الآن، ولكن قبل بضعة أشهر كان المزاج أكثر كآبة عندما ودع كورتني وجيك وابنتهما هازل البالغة من العمر ثلاث سنوات عضوًا مهمًا للغاية في العائلة: مصاصة هازل المحبوبة.

“إنه ليس جيدًا لأسنانها وفكها وكل ذلك، لذلك كنا نحاول فطامها عنه لبعض الوقت”، جيك، 35 عامًا, قال.

كانت مصاصة هازل المحبوبة، والمعروفة باسم “باسي”، معها لسنوات. كان جيك يعلم أن الوداع قد يكون مصحوبًا بالدموع ونوبات الغضب، لذا بحث عن طرق إبداعية لتسهيل عملية الانتقال. فكر في خيارات مثل قطع نهاية المصاصة أو نقعها في الخل أو زرعها في وعاء.

بدلاً من ذلك، اختار جيك إقامة جنازة لـ باتشي.

بالطبع، قبل ظهور الإنترنت، كان الآباء والأمهات يكتفون بأخذ اللهاية والتعامل مع نوبة الغضب. ولكن اليوم، سواء كان ذلك للأفضل أو الأسوأ، يفضل الآباء والأمهات الصغار مثل جيك عدم خوض حرب بسبب اللهاية. إنها “قبضات سريعة”، إذا صح التعبير.

قال جيك “إنك تحتاج إلى أن يمروا ببعض الأوقات الصعبة حتى ينموا كأشخاص، ولكنك لست بحاجة إلى أن تخلق لهم أوقاتًا صعبة إضافية. سوف يواجهون الكثير من هذه الأوقات الصعبة في المستقبل”.

يسعد الآباء بتحقيق إنجازات في حياتهم، ولكن هذه الإنجازات غالباً ما تكون مريرة وحلوة في نفس الوقت لأن كل نقطة تحول هي نقطة اللاعودة.

قال جيك عن هازل، طفلتهما الأولى: “إنها تنتقل إلى المرحلة التالية من حياتها. علينا فقط أن نتمسك بتلك اللحظات وتلك الذكريات، لأن كل شيء يمر بسرعة”.

لم تطلب هازل باتشي مرة أخرى منذ ذلك الحين. على الرغم من ذلك، بعد فترة وجيزة من الحفل، قام جيك بحفرها ودفنها مرة أخرى في صندوق تذكاري، مما جعل الأب هو الشخص الذي لا يستطيع التخلي عنها.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-31 03:48:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version