وزارة الوحدة توافق على طلب جماعات مدنية للتواصل مع الكوريين الشماليين لتقديم مساعدات الإغاثة من الفيضانت

سيئول، 30 أغسطس (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة إنها منحت موافقتها لجماعات مدنية طلبت الاتصال بالكوريين الشماليين من أجل الإغاثة من أضرار الفيضانات، مما يمثل أول موافقة من نوعها على تقديم المساعدات الإنسانية المدنية منذ عامين، وسط استمرار توترالعلاقات بين الكوريتين.

وقالت الوزارة إنها وافقت على طلبات قُدمت من تسع منظمات غير حكومية للاتصال بالكوريين الشماليين بشأن تقديم المساعدات الإنسانية بعد الفيضانات التي ضربت المناطق الحدودية بالشمال مؤخرا.

وتعد هذه أول مرة منذ عامين توافق فيها إدارة يون سيوك-يول المحافظة على طلبات المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدات الإنسانية المدنية.

وقالت كيم إن-إيه، نائبة المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي: “على الرغم من الوضع الحالي بين الكوريتين، وافقت الحكومة على طلبات الجماعات المدنية المتعلقة بالاتصال بالكوريين الشماليين للإغاثة من أضرار الفيضانات، بعدما رأت أنه من المهم للغاية أن يتمكن الكوريون الشماليون المتضررون من الفيضانات من العودة إلى حياتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن”.

وأضافت أن الموافقة أُعطيت فقط لأغراض تقديم المساعدات المتعلقة بأضرار الفيضانات، مضيفة أن الحكومة تراجع عرض الجماعات المدنية المتعلق بتقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية وقفا للمبادئ.

وتكافح كوريا الشمالية للتعافي من أضرار الفيضانات الهائلة التي ضربت مناطقها الحدودية على طول نهر أمنوك. وأدت الأمطار الغزيرة في أواخر يوليو إلى غمر مناطق كبيرة في أقاليم شمال بيونغان، وجاغانغ، وريانغ غانغ.

وعلى الرغم من موافقة الوزارة، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت كوريا الشمالية ستقبل عرض المساعدات من الجماعات المدنية الجنوبية، نظرًا لموقف بيونغ يانغ العدائي ضد سيئول.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، عرضت وزارة الوحدة تقديم مساعدات إغاثة إنسانية من الفيضانات لكوريا الشمالية. لكن بيونغ يانغ لم ترد على العرض.

(انتهى)

[email protected]