آثار العدوان الإسرائيلي على خانيونس ودير البلح في قطاع غزة | أخبار غزة

قال الجيش الإسرائيلي إنه استكمل عملياته البرية في بعض أجزاء قطاع غزة، مخلفا وراءه دماراً كبيراً، في حين واصل تصعيد هجماته في مناطق أخرى.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، أنه سيتم السماح للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من أجزاء من خان يونس جنوب قطاع غزة ودير البلح وسط القطاع بالعودة.

وزعمت أنها قتلت 250 مقاتلاً، دون تقديم أدلة.

وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي تقترب فيه الحرب من شهرها الحادي عشر. وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وإصابة أكثر من 90 ألفاً آخرين، وتشريد الغالبية العظمى من السكان.

وقالت قوات الاحتلال إن الفلسطينيين تمكنوا الآن من العودة إلى أحياء حمد والجلاء والقرارة في خان يونس.

وكانت الأحياء قد تم إخلاؤها عندما بدأت إسرائيل عملية مسلحة في خان يونس، وتم إخراجها مؤقتًا مما يسميه الجيش المنطقة الإنسانية.

وأضاف أدرعي أنه يمكن اعتبار تلك المناطق مجدداً جزءاً من المنطقة الإنسانية.

ولإسرائيل تاريخ طويل في قصف ما يسمى “المناطق الآمنة”، وتقليصها بأوامر الإخلاء أثناء حربها على غزة. وتقول وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، على الرغم من مزاعم إسرائيل.