(جديد) الرئيس «يون» يقترح زيادة أقساط المعاشات للأجيال الشابة والمتوسطة العمر بوتيرة مختلفة

سيئول، 29 أغسطس (يونهاب) — قال الرئيس “يون سيوك-يول” اليوم الخميس إن الحكومة ستسعى إلى زيادة أقساط المعاشات تدريجيا للجيل الأصغر سنا والجيل المتوسط العمر بوتيرة مختلفة؛ بالإضافة إلى وضع آليات لتعزيز الاستقرار المالي لنظام المعاشات.

وحدد “يون” مجموعة من الإجراءات الإصلاحية خلال جلسة إحاطة بشأن السياسات، في الوقت الذي تواجه فيه كوريا الجنوبية مشكلة الاستنزاف السريع لصندوق المعاشات بسبب شيخوخة السكان وانخفاض معدلات المواليد.

وقال “يون” في خطاب متلفز: «يجب على الحكومة تدوين ضمان مدفوعات المعاشات الوطنية في القانون، لطمأنة الشباب بأنهم سيحصلون على معاشاتهم بعد التقاعد.

وقالت الهيئة الوطنية للمعاشات، التي تديرها الدولة، في وقت سابق إنه من المتوقع أن ينفد الصندوق في عام 2055، بعد تسجيل أول عجز لها في عام 2041.

وتعهد “يون” بتعديل معدلات الاشتراكات واستبدال الدخل، وزيادة ربحية صندوق المعاشات، ووضع آليات للاستقرار التلقائي؛ من أجل ضمان استدامة صندوق المعاشات على المدى الطويل، مع توسيع نطاق الائتمان لمن ينجبون أطفالا ويكملون الخدمة العسكرية.

وقال: «سنستعيد ثقة الجمهور في المعاشات الوطنية من خلال اتباع إصلاحات مستدامة يمكن أن تستمر مع مرور الوقت».

وبالإضافة إلى ذلك، قال “يون” إن الحكومة ستمضي في اتجاه إصلاح المعاشات الأساسية والتقاعدية والخاصة لتعزيز رعاية المتقاعدين.

وقال “يون” إن الحكومة ستعلن قريبا عن خطة مفصلة لإصلاح المعاشات، مطالبا بالتعاون الإيجابي من الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في مراجعة قانون المعاشات.

ويأتي الاقتراح الأخير في أعقاب محاولات سابقة من قبل الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن إصلاح المعاشات، والتي فشلت في الجمعية الوطنية الأخيرة.

وقد اتفق الحزبان على الحاجة إلى إجراء تغييرات تتطلب مساهمات أعلى وتوفير استحقاقات أكبر بعد التقاعد، لكنهما اختلفا حول نسبة استبدال الدخل المناسبة.

وفي قطاع الرعاية الصحية، تعهد “يون” بمواصلة إجراءات الإصلاح الطبي التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الطبية الإقليمية والأساسية، بعد قرار الحكومة بزيادة حصص القبول في كليات الطب، وهي خطوة أثارت معارضة قوية من المجتمع الطبي.

وقال “يون”: «سنعيد هيكلة المستشفيات الشاملة، التي كانت تعتمد بإفراط على الأطباء المقيمين والمتدربين، بحيث يكون الأخصائيون والممرضون المساعدون هم مركز الخدمات الطبية».

ولا تزال المخاوف مستمرة بشأن الاضطرابات المحتملة في غرف الطوارئ خلال عطلة “تشوسوك”، حيث لا يزال غالبية الأطباء المبتدئين مضربين عن العمل اعتراضا على خطة الحكومة لزيادة حصة كليات الطب بمقدار 2,000 مقعد سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وقد أقرت الجمعية الوطنية أمس الأربعاء قانون التمريض الذي يضع إطارا قانونيا يسمح للممرضين المساعدين للأطباء بالقيام بالمزيد من الإجراءات الطبية وتعزيز الحماية القانونية للممرضين.

(انتهى)

[email protected]