وذكر شبيك أنهم بدأوا معركة قانونية ضد قائمة المراقبة السرية التي وضعها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) من أجل منع النشاط الداعم لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن قائمة المراقبة السرية بمكتب التحقيقات الفيدرالي تُستخدم مؤخرا لمراقبة الأمريكيين من أصل فلسطيني، وتتتبع الذين يسافرون إلى فلسطين.
وأكد على أن قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي “تتعارض قانونيا مع حقوق الإنسان والممارسات القانونية”.
وقال شبيك: “هذه القضية هي واحدة من أولى القضايا التي تتحدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الواسع النطاق لاستهداف الأبرياء الذين يتحدثون باسم فلسطين وينتقدون العنف الإسرائيلي في غزة”.
وأوضح أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “يرفض سوء معاملة هؤلاء النشطاء الأمريكيين الفلسطينيين على أسس دستورية”.
وبعد ادعاءات بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يراقب المسلمين في الولايات المتحدة عقب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول، استطاع قرصان سويسري الحصول على القوائم المعنية عام 2019 ونشرها على الإنترنت عام 2023.
يذكر أن الملف الذي يُقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنشأه يحتوي على بيانات سرية لملايين المسلمين الأمريكيين، ومكَّنت هذه البيانات الشرطة ومسؤولي الأمن من تعقب أصحابها في حياتهم الاجتماعية أو المؤسسات العامة، خاصة في المطارات.
وکالات
انتهی.
المصدر
الكاتب:Mirbagheri
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-29 16:03:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي