سيئول، 28 أغسطس (يونهاب) — قال مكتب النيابة العسكرية اليوم الأربعاء إن مسؤول الاستخبارات العسكرية الذي وجهت إليه اتهامات هذا الأسبوع ببيع أسرار عسكرية تم تجنيده من قبل عميل صيني مشتبه به في عام 2017.
واتهمت النيابة العسكرية المسؤول في قيادة الاستخبارات الدفاعية يوم الثلاثاء بمساعدة العدو وتلقي الرشوة وانتهاك قانون حماية الأسرار العسكرية، لقيامه بتسريب الأسرار مقابل المال.
وقال المكتب إن الرجل البالغ من العمر 49 عامًا زعم أنه تم أخذه من قبل مسؤولين صينيين مشتبه بهم في مطار في مدينة يانجي بشرق الصين في أبريل 2017، حيث زارها للقاء بعض المتعاونين معه.
وعُرض عليه العمل لصالح العميل الصيني المشتبه به، وادعى أنه قبل العرض لأن سلامة عائلته كانت مهددة.
واعترف المسؤول بقيامه ببيع الأسرار لأول مرة في عام 2017، إلا أن النيابة العسكرية تحققت من أنه بدء في تلقى الأموال منذ عام 2019 وقام بتسريب الأسرار منذ يونيو 2022. وتلقى المسؤول ما مجموعه حوالي 160 مليون وون (120 ألف دولار أمريكي).
وقالت النيابة العسكرية إن العميل جمع أسرارًا عسكرية باستخدام طرق مختلفة، مثل التقاط الصور ولقطات الشاشة. وتم نقلها من القاعدة إلى مسكنه الشخصي وتحميلها على خادم سحابي صيني. ولم يكتشف مسؤولو مكافحة التجسس التسريبات إلا في يونيو من هذا العام.
واتخذ العميل خطوات دقيقة لتجنب القبض عليه، حيث كان يسجل الدخول إلى الخادم السحابي بحساب مختلف في كل مرة، ويضع كلمات مرور لكل ملف، ويحذف سجلات الاتصالات.
وكان يتواصل مع العميل الصيني المشتبه به من خلال الرسائل الصوتية في لعبة داخل تطبيق مراسلة شهير في الصين.
ومع ذلك، لم تتهمه النيابة العسكرية بتهم التجسس، على ما يبدو بسبب عدم وجود صلة واضحة بكوريا الشمالية. ويحدد القانون العسكري في كوريا الجنوبية جرائم التجسس على أنها تجسس لصالح كوريا الشمالية.
وقالت النيابة إن التحقيق لا يزال جاريا، مشيرة إلى احتمال أن يكون العميل الصيني المشتبه به عميلا لكوريا الشمالية.
(انتهى)
Hebaabdeldaym@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-28 17:53:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي