ٍَالرئيسية

زعماء جزر المحيط الهادئ يؤيدون خطة الشرطة المشتركة الممولة من أستراليا | أخبار الشرطة

وتتضمن الخطة الإقليمية الشاملة إنشاء أربعة مراكز تدريب في مختلف أنحاء المحيط الهادئ مع مركز في بريسبان.

أيدت دول جزر المحيط الهادئ خطة للشرطة الإقليمية بتمويل أسترالي لتحسين التدريب وإنشاء قوة متعددة الجنسيات للرد على الأزمات.

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن الزعماء أيدوا الاقتراح الذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار أسترالي (271 مليون دولار) في اجتماعهم القمة في تونغا يوم الاربعاء.

وبموجب الخطة، سيتم إنشاء أربعة مراكز تدريب في مختلف أنحاء المحيط الهادئ، مع مركز منفصل في مدينة بريسبان الأسترالية. كما ستؤدي المبادرة إلى إنشاء قوة شرطة متعددة البلدان تتألف من نحو 200 ضابط يتم نشرهم في بلدان المنطقة في حالة وقوع أحداث أو أزمات كبرى.

وقال ألبانيز، مشيدًا بالاتفاق في منتدى جزر المحيط الهادئ: “يُظهِر هذا كيف يعمل زعماء المحيط الهادئ معًا لتشكيل المستقبل الذي نريد أن نراه”. وكان محاطًا بزعماء فيجي وبالاو وبابوا غينيا الجديدة وتونغا في عرض رمزي للوحدة في منطقة حيث تزايد التنافس بين الصين والولايات المتحدة.

أستراليا ونيوزيلندا، وكلاهما من الأعضاء المؤسسين لـ PIF، كانتا تقليديًا بمثابة شركاء أمنيين للمنطقة، حيث قادتا بعثات حفظ السلام في جزر سليمان والتدريب في ناورو وفيجي وبابوا غينيا الجديدة.

لكن الصين، وهي المقرض الرئيسي للبنية الأساسية في المنطقة، تعمل أيضًا على تطوير العلاقات، وتوقيع اتفاقيات اتفاقية أمنية سرية مع جزر سليمان في عام 2022.

وانتهت محاولة بكين لتأمين اتفاق على مستوى المنطقة في أواخر ذلك العام بـ فشل لكنها كانت تقدم تدريبات على الفنون القتالية ومركبات صينية الصنع للشرطة في عدد من دول المحيط الهادئ.

أعرب أقرب حلفائها الإقليميين عن قلقهم من أن خطة الشرطة الأسترالية مصممة لإبعاد بكين.

ورغم أن جميع أعضاء المنتدى أيدوا الاتفاق من حيث المبدأ، فسوف يتعين على الزعماء الوطنيين أن يقرروا مدى مشاركتهم، إن كانوا سيشاركون على الإطلاق.

وقال ميهاي سورا من معهد لوي، وهو مركز أبحاث مقره سيدني، إن تأييد الأربعاء كان بمثابة انتصار دبلوماسي لأستراليا وصندوق الاستثمار الإسرائيلي، اللذين بدا منقسمين بشدة بشأن هذا الموضوع.

وقال سورا لوكالة فرانس برس إن بعض زعماء المحيط الهادئ يأملون أن يتمكن الاتفاق من سد الثغرات في أمنهم، في حين تأمل كانبيرا أن يساعد ذلك في “إغلاق النافذة أمام الصين للسعي إلى اتفاقية أمنية إقليمية”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-28 08:35:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى