جاء ذلك على لسان مدير المديرية، الواقعة تحت سيطرة الجماعة، صادق هيسان.
وقال هيسان إن “السيول الغزيرة التي شهدتها المديرية خلال الأيام الماضية تسببت في تهدم وتضرر أكثر من 30 منزلا و5 مساجد بشكل جزئي وكلي، ودفن وطمر نحو 20 بئر مياه”.
وأضاف أن “الخسائر الأولية في القطاع الزراعي تبين تضرر أكثر من خمسة آلاف لبنة (اللبنة الواحدة تساوي نحو 45 مترا مربعا) من الأراضي، غالبيتها مزروعة بأشجار الفواكه والبن”.
ودعا إلى” تكاتف الجهود الرسمية والشعبية وتنفيذ مبادرات مجتمعية لمعالجة الأضرار وفقا للمتاح”.
وشدد هيسان على “افتقار المديرية للإمكانيات الضرورية لمواجهة هذه الكوارث”.
وتتقاسم الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي السيطرة على محافظة مأرب النفطية، وتسيطر الحكومة على مركزها مدينة مأرب.
ومنذ أواخر يوليو/ تموز، ازداد معدل هطل الأمطار في مدن يمنية ما أدى إلى مصرع عشرات الأشخاص، وتضرر نحو ربع مليون آخرين، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من أن الطقس السيئ سيستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.
وفي ظل تهدئة من حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، يعاني اليمن ضعفا شديدا بالبنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ.
وکالات
انتهی.
المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-27 22:59:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي