الرئيس يون يدعو إلى تعزيز الأمن السيبراني ضد هجمات القرصنة التي ترعاها الدول

سيئول، 27 أغسطس (يونهاب) — دعا الرئيس يون سيوك-يول إلى اتخاذ تدابير أقوى للأمن السيبراني اليوم الثلاثاء لحماية الأمن القومي ضد هجمات القرصنة التي ترعاها الدول، والتي تزداد تعقيدًا مع مرور الوقت.

وسلط “يون” الضوء على التهديدات السيبرانية التي تشكلها المنظمات التي ترعاها دول بعينها، في إشارة واضحة إلى كوريا الشمالية، خلال خطاب ألقاه في الندوة الدولية للاستجابة للجرائم السيبرانية التي استضافتها وكالة الشرطة الوطنية الكورية.

وقال يون: “مع التطور السريع للتكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، أصبحت مكافحة الجرائم السيبرانية أكثر صعوبة”. وأضاف: “تشن منظمات القرصنة التي ترعاها بعض الدول هجمات سيبرانية، مما يهدد ليس فقط الأفراد والشركات ولكن أيضًا الأمن القومي”.

وفي فبراير، كشف المكتب الرئاسي عن استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية التي تحدد “استجابة استباقية ووقائية” ضد التهديدات الإلكترونية من قبل القوى المعادية، وسط مخاوف أمنية متزايدة متعلقة بسرقة بيونغ يانغ المزعومة للعملات المشفرة لتمويل برامجها الصاروخية والنووية.

وشدد “يون” على الحاجة إلى تدريب أفراد النخبة وتطوير تقنيات الأمن السيبراني للتعامل الأمثل مع هجمات القرصنة بالشراكة مع المجتمع الدولي.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، حث “يون” السلطات على تعزيز الجهود للقضاء على الجرائم الجنسية الرقمية لمكافحة محتوى التزييف العميق المُولَد بالذكاء الاصطناعي، والذي ينتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال يون: “قد يتم اعتبار مقاطع الفيديو بتقنية التزييف العميق مجرد مزحة، لكنها بوضوح جريمة تسيء استخدام التكنولوجيا وتستغل عدم الكشف عن الهوية”. مضيفا: “يمكن لأي شخص أن يكون ضحية لمثل هذه الجرائم الجنسية الرقمية”.

وتم اكتشاف العديد من غرف الدردشة التي يشتبه في قيامها بإنشاء وتوزيع مواد إباحية بتقنية التزييف العميق تحتوى على صور مزيفة لنساء عاديات مؤخرًا، وتم التأكد من أن العديد من الضحايا والجناة هم مراهقون.

(انتهى)

[email protected]