وأدلى ري إيل-غيو، المستشار السابق للشؤون السياسية في سفارة كوريا الشمالية لدى كوبا، بهذه التصريحات في محاضرة خاصة في أمانة المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي.
وقال “ري”: «أكثر من نصف الشعب الكوري الشمالي العادي احتكوا بالرأسمالية. ولهذا السبب بدأ كيم جونغ-أون فرض حكم الإرهاب».
وقال الدبلوماسي السابق إن النخبة في كوريا الشمالية بدأت بالفعل تشعر بخيبة الأمل في النظام تحت حكم كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالي.
وتولى كيم جونغ-أون السلطة في أواخر عام 2011 بعد وفاة والده بسبب قصور في القلب.
وانشق “ري”، المعروف بأنه دبلوماسي كوري شمالي مخضرم مسؤول عن الشؤون الكوبية، مع عائلته إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر من العام الماضي.
وتم تسليط الأضواء على انشقاقه لأنه جاء في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها كوريا الجنوبية لإقامة علاقات دبلوماسية مع كوبا. وفي فبراير، أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية رسمية في قرار مفاجئ اُعتبر على نطاق واسع بمثابة انتكاسة لكوريا الشمالية التي طالما تفاخرت بعلاقاتها الأخوية مع هافانا.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-27 21:28:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي