ٍَالرئيسية

الإمارات تتدخل في قضية اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام بافيل دوروف في فرنسا | أخبار التكنولوجيا

الإمارات تدعو فرنسا إلى تقديم “كافة الخدمات القنصلية” لدوروف، وتقول إن ضمان رعاية مواطني الإمارات هو “أولوية قصوى” للبلاد.

قالت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها تتابع عن كثب قضية مؤسس تطبيق تيليجرام للمراسلة الرئيس التنفيذي بافيل دوروف – وهو مواطن إماراتي – بعد اعتقاله وتمديد احتجازه الأولي من قبل السلطات في فرنسا.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إن دوروف (39 عاما)، المولود في روسيا، اعتقل يوم السبت في مطار باريس لو بورجيه في فرنسا بناء على تحقيق قضائي فتح الشهر الماضي وشمل 12 انتهاكا جنائيا مزعوما تتعلق بتطبيق تليجرام الشهير.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء إنها “تتابع عن كثب” قضية دوروف وأنها “قدمت طلبا إلى الحكومة الفرنسية لتزويده بجميع الخدمات القنصلية بشكل عاجل”.

وقالت الوزارة في بيان لها: “إن رعاية المواطنين والحفاظ على مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتوفير كافة أوجه الرعاية لهم تشكل أولوية قصوى لدولة الإمارات”. البيان.

على الرغم من ولادته في روسيا، أمضى دوروف جزءًا كبيرًا من طفولته في إيطاليا وهو مواطن من دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا وروسيا وجزيرة سانت كيتس ونيفيس في البحر الكاريبي.

وفي أول تعليق علني له على الاعتقال، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن هذا ليس تحركا سياسيا بل جزء من تحقيق مستقل.

وقال ماكرون في تعليق على وسائل التواصل الاجتماعي إن فرنسا “ملتزمة بشدة” بحرية التعبير لكن “الحريات مصانة في إطار قانوني، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحياة الواقعية، لحماية المواطنين واحترام حقوقهم الأساسية”.

وتحافظ فرنسا والإمارات العربية المتحدة على علاقات عسكرية وثيقة، حيث تدير فرنسا قاعدة بحرية في أبو ظبي وتستخدم القوات الإماراتية دبابات ليكلير الفرنسية الصنع وطائرات رافال المقاتلة، بحسب التقارير.

أعرب مسؤولون في الحكومة الروسية عن غضبهم إزاء اعتقال دوروف، ووصفه البعض بأنه ذو دوافع سياسية ودليل على المعايير المزدوجة التي ينتهجها الغرب بشأن حرية التعبير.

دافعت شركة تيليجرام في بيان عن عملياتها، قائلة إنها تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي وأن تعديل المحتوى لديها “ضمن معايير الصناعة ويتحسن باستمرار”.

وأضافت الشركة أن دوروف “ليس لديه ما يخفيه وهو يسافر كثيرًا في أوروبا”.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن دوروف اعتقل بناء على مذكرة اعتقال صادرة بحقه بزعم استخدام منصة الرسائل الخاصة به في غسل الأموال والاتجار بالمخدرات وجرائم أخرى.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن قاضي تحقيق فرنسي مدد أمر احتجاز دوروف ليل الأحد، لكن حتى ظهر الاثنين لم يتم توجيه اتهامات إليه ولم تتوفر سوى تفاصيل قليلة عن التحقيق.

وبموجب القانون الفرنسي، يمكن أن يظل دوروف قيد الاحتجاز للاستجواب لمدة تصل إلى أربعة أيام. وبعد ذلك يتعين على القضاة أن يقرروا إما توجيه اتهام إليه أو إطلاق سراحه.



المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-27 05:53:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى