(جديد) المعارضة تتهم حكومة “يون” بممارسة دبلوماسية “خاضعة” لليابان

المكتب الرئاسي ينتقد الحزب الديمقراطي لإثارة الجدل حول الجزر بمزاعم “لا أساس لها”

سيئول، 26 أغسطس (يونهاب) — اتهم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي إدارة يون سيوك-يول اليوم الاثنين بممارسة دبلوماسية “خاضعة” لليابان، بتعيين شخصيات مؤيدة لليابان في مناصب رئيسية وإزالة نماذج لجزيرة دوكدو من الأماكن العامة.

وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي بارك تشان-ديه خلال اجتماع المجلس الأعلى: “منذ انطلاق إدارة يون سيوك-يول، شهدنا استمرار الدبلوماسية الخانعة المؤيدة لليابان ومحاولات لمحو التاريخ”. وأضاف: “علاوة على ذلك، يكتسب الفصيل المؤيد لليابان السلطة، وفي الوقت نفسه تختفي دوكدو، وهو ما لا يمكن اعتباره مصادفة”.

وكان بارك يشير إلى الجدل الأخير حول تعيين كيم هيونغ-سوك رئيسًا لقاعة استقلال كوريا والكشف عن إزالة العديد من منحوتات جزر دوكدو من محطات المترو والنصب التذكاري للحرب في كوريا، وهي زوج من الجزر الصغيرة في البحر الشرقي تواصل طوكيو ادعاء السيادة عليها.

وأثار تعيين كيم احتجاجا عنيفا من قبل جمعية أحفاد مناضلي الاستقلال، والتي زعمت أنه يتبنى آراء مؤيدة لليابان. ولهذا قاطعت الجمعية احتفالا حكوميا بمناسبة يوم التحرير الموافق 15 أغسطس.

وقال بارك: “هناك مخاوف من أن ما تبقى هو بيع دوكدو. إن بيع سيادتنا وأراضينا أو التسامح مع هذا وقبوله، هو ما يُسمى ‘أعمالا مناهضة للدولة'”.

ويبدو أن بارك كان يشير إلى تصريح يون خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي بأن “القوى ‘المناهضة للدولة’ التي تهدد الديمقراطية الحرة تعمل سرا في أماكن مختلفة”.

وردا على ذلك، قال المكتب الرئاسي إن منحوتات دوكدو أزيلت مؤقتًا بغرض التجديد، وانتقد الحزب الديمقراطي لإثارة الجدل حول الجزر بمزاعم “لا أساس لها”.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة جونغ هيه-جون في إفادة صحفية: “دوكدو هي جزء من أراضينا تاريخيا وجغرافيا وبموجب القانون الدولي”. وأضافت: “الأكثر إثارة للقلق هو أن الحزب المعارض الرئيسي يشكك في سيادة (كوريا الجنوبية) على دوكدو، الخاضعة لسيطرتنا عمليا”.

(انتهى)

Hebaabdeldaym@yna.co.kr