الكاتب المسرحي ماريو كوريا يتحدث عن قوة إزالة التسميات من السياسة
لذا عندما شرعت في كتابة مسرحية مستوحاة من العلاقة المضطربة بين أول رئيسة لمجلس النواب وأصغر امرأة منتخبة على الإطلاق لعضوية الكونجرس، كنت أعلم أن شخصياتي ستظل بلا أسماء: “ن” و”أ”.
في أمتنا المستقطبة بشكل لا يصدق، حتى اسم شخص ما يمكن أن يجعلنا ننغلق على أنفسنا.
بيلوسي، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، ترامب.
هل لا تزال معي؟
هناك يكون القوة في الاسم. ولكن هناك قوة في وضع الاسم – العلامة – جانبًا.
كانت وظيفتي الأولى في السياسة، كمساعدة لعضوة الكونجرس كوني موريللا. كانت وما زالت جمهورية. وهي أيضًا ليبرالية. نعم، كان هذا شيئًا موجودًا في الماضي.
لقد أحببت رئيسي ووظيفتي. ولكن بمجرد العمل لصالح “جمهوري” سرعان ما أصبح الناس يصنفونني على أنني “جمهوري”. وبدون أن أدري، اخترت جانبًا.
لقد خرجت من السياسة.
لننتقل الآن إلى ما بعد عرضنا: يخبرني أحد الحضور ـ وهو من عشاق المسرح ـ أنه عاد للتو من أسبوع قضاه في ميلووكي. فيهمس: “أراهن أنني الشخص الوحيد هنا الذي عاد للتو من ترشيح ترامب”.
مهووس بالمسرح ومحب لترامب. وكما هو الحال مع الأسماء، فهو غير متوقع!
على مدار الأشهر القليلة المقبلة، سوف نسمع الكثير من التسميات. “سيدات القطط بلا أطفال” بالكاد يخدش السطح.
ربما في يوم من الأيام، ستصبح سياستنا أقل ميلاً إلى التصنيفات والشتائم. وربما نعود إلى الوقت الذي لم يكن فيه مجرد سماع اسم شخص ما كافياً لإنهاء المحادثة.
(ربما…)
لمزيد من المعلومات:
- “غير متاح” في مسرح ميتزي إي. نيوهاوس، مركز لينكولن، نيويورك (حتى 1 سبتمبر) | معلومات التذكرة
قصة من إنتاج آني إيزي. محرر: جورج بوزديريك.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-25 17:26:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل