إنسحاب كينيدي من سباق الرئاسة الأمريكية دعما لترامب
وقال كينيدي، المناهض للقاحات والمؤيد لنظريات المؤامرة، في مؤتمر صحافي في ولاية أريزونا المتأرجحة “لم أعد أعتقد أن لدي طريقا واقعيا لتحقيق نصر انتخابي”.
كما دان كينيدي (70 عاما) ترشيح الحزب الديموقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس من دون إجراء انتخابات تمهيدية، مشيرا إلى الكثير من التحفظات إزاء حزبه السابق قال إنها دفعته إلى “تقديم الدعم للرئيس ترامب”.
وعارض أغلب أعضاء عائلة كينيدي قرار دعمه الرئيس السابق. وقالت شقيقته كيري الناشطة في مجال حقوق الإنسان في بيان نشرته عبر منصة إكس إن “قرار شقيقنا بوبي تأييد ترامب اليوم هو خيانة للقيم التي يعتز بها والدنا وعائلتنا”.
وأضافت في البيان الذي وقعه أيضا أربعة أشقاء آخرين “إنها نهاية حزينة لقصة حزينة”.
وجاء انسحاب كينيدي غداة خطاب حماسي ألقته هاريس في شيكاغو، حيث قبلت ترشيح الحزب الديموقراطي لها للرئاسة وبدأت الشوط الأخير الذي يستمر عشرة أسابيع حتى يوم الانتخابات.
وأما “هريس”قبلت ترشيح حزبها للرئاسة في الليلة الأخيرة من المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي في شيكاغو، وسط أجواء من الحماسة العارمة وبحضور مجموعة من النجوم ولكن حملتها ما زالت معرضة لرياح معاكسة، خصوصا بسبب الاحتجاجات الداخلية في الحزب الديموقراطي على السياسة الأميركية إزاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحولات المحتملة في استطلاعات الرأي بعد انسحاب كينيدي جونيور.
حيث حذر عدد من كبار أعضاء الحزب الديموقراطي، من السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما والرئيس السابق بيل كلينتون إلى المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز، من أن الحزب قد يخسر أمام مرشح الجمهوريين إذا تراخت جهوده.
وقالت أوباما أمام مندوبي الحزب في شيكاغو “إذا رأينا استطلاعات رأي سيئة، ونتوقع أن يحصل ذلك، يتعين علينا أن نضع الهاتف جانبا وأن نتحرك لنفعل شيئا”.
وقضى الاستراتيجيون في حزب هاريس أسبوعا في شيكاغو في تقديم شخصيات جمهورية مناهضة لترامب، بما في ذلك مسؤولون سابقون وعمدة بلدة صغيرة، في حين بدأ الديمقراطيون، الذين وصفوا ترامب في السابق بالديماغوجي، بالسخرية منه، لأنه يحاول دائما أن يجعل من نفسه شخصية لا يقهر.
ومن المقرر أن يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في شهر نوفمبر من هذا العام لاختيار الرئيس الأمريكي المقبل، ويسيطر على النظام السياسي في الولايات المتحدة حزبان رئيسان: الديمقراطي والجمهوري.
ويُعد الحزب الديمقراطي هو الحزب السياسي الليبرالي في الولايات المتحدة، ويركز على تعزيز الحقوق المدنية، والرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، ينتمي إلى هذا الحزب.
أما الحزب الجمهوري، يعد الحزب المحافظ في الولايات المتحدة، يدعم الحزب سياسات مثل خفض الضرائب، وتقليص حجم الحكومة، والحق في حيازة السلاح، وتشديد القيود على الهجرة والإجهاض.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-24 12:08:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي