أصيب المحققون بالحيرة عندما غرقت سفينة اعتبرها مصنعها “غير قابلة للغرق” في حين نجا قارب شراعي قريب منها.
وقال أمبروجيو كارتوسيو، المدعي العام في مدينة تيرميني إيميريسي، يوم السبت، إنه لم يتم حتى الآن تحديد هوية أي مشتبه به في الحادث.
قُتل سبعة أشخاص، من بينهم قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، في غرق السفينة “بايزيان”، وهي يخت فاخر يبلغ طوله 56 مترًا (184 قدمًا) ويرفع العلم البريطاني. نزل في عاصفة في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وكانت السفينة تحمل 12 راكبا و10 من أفراد الطاقم.
وقال كارتوسيو للصحفيين إن مكتب المدعي العام في تيرميني إيميريسي رفع قضية “ضد أشخاص مجهولين، يفرضون جرائم الغرق غير العمد والقتل غير العمد المتعدد”.
وقال “نحن في المرحلة الأولية من التحقيق. ولا نستطيع استبعاد أي نوع من التطورات في الوقت الحالي”.
أصيب المحققون بالحيرة إزاء غرق يخت اعتبرته شركة بيريني الإيطالية المصنعة له “غير قابل للغرق”، في حين ظل مركب شراعي قريب منه سالما إلى حد كبير.
وكان لينش (59 عاما) يحتفل مؤخرا بتبرئته في الولايات المتحدة من تهم الاحتيال بمبلغ 11 مليار دولار المرتبطة ببيع شركته للبرمجيات أوتونومي لشركة هيوليت باكارد.
وكانت زوجته أنجيلا باكاريس من بين الناجين الخمسة عشر من حطام السفينة.
وقال مسؤولون في الحماية المدنية إنهم يعتقدون أن اليخت ضربته عاصفة فوق الماء، والمعروفة باسم الدوامة المائية، مما أدى إلى غرقه بسرعة.
استغرق رجال الإنقاذ أربعة أيام للعثور على كل الجثث، ويعتقد أن آخرها تعود إلى ابنة لينش، هانا، البالغة من العمر 18 عامًا.
وقال متحدث باسم العائلة في بيان صدر يوم الجمعة: “إن عائلة لينش في حالة من الحزن والصدمة، وتتلقى الدعم والمواساة من العائلة والأصدقاء. أفكارهم مع كل من تأثر بالمأساة”.
أما الضحايا الخمسة الآخرون فهم كريستوفر مورفيلو، أحد محامي لينش في الولايات المتحدة، وزوجته نيدا، وجوناثان بلومر، رئيس مجلس إدارة شركة مورجان ستانلي المصرفية الاستثمارية في لندن، وزوجته جودي، وريكالدو توماس، رئيس الطهاة في اليخت.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-24 14:56:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل