ٍَالرئيسية

شاهد/هجوم لاذع من أوباما على ترامب.. بحركة من يديه!

العالم الاميركيتان

ووصف أوباما مسيرة ترامب السياسية بالقول: ”لقد كان سيلًا مستمرًا من التذمر والشكاوى التي تزداد سوءًا في الواقع الآن، بعد أن أصبح خائفًا من الخسارة أمام كامالا“.

وعدد أوباما بعضًا من أكثر شكاوى ترامب المتكررة وإستراتيجياته الهجومية، بما في ذلك ”الألقاب الصبيانية، ونظريات المؤامرة المجنونة“، و”هذا الهوس الغريب بأحجام الحشود“ (ادعى ترامب، في سلسلة من منشورات، أن هاريس استخدمت الذكاء الاصطناعي لتضخيم حجم حشود تجمعاتها).

وعند إبداء الملاحظة الأخيرة، قام أوباما بتحريك يديه بعيدًا عن بعضهما البعض، ثم اقتربتا من بعضهما البعض، قبل أن ينظر إلى الأسفل ويتظاهر، على ما يبدو، بالدهشة من هذه البادرة، ما أثار ضحكات الحشد وصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال خطاب أوباما بمؤتمر الحزب الديمقراطي حيث قال إن “الشعلة مُررت” إلى كامالا هاريس، مشدداً على أن البلاد مستعدة لأن تصبح المرشحة الديموقراطية رئيسة لها.

وأكد أوباما، الذي استُقبل بالتصفيق والهتاف الحار، في المركز الذي يقام فيه المؤتمر العام للحزب لتسمية كامالا هاريس رسمياً، إن نائبة الرئيس الأمريكي “ستكافح من أجل الأمريكيين”، معتبراً أن منافسها في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر دونالد ترامب “خطر”.

وقال، في خطابه الحماسي، إن “أمريكا مستعدة للرئيسة كامالا هاريس، وكامالا هاريس مستعدة للمنصب. إنها شخص أمضى حياته في النضال من أجل أولئك الذين يحتاجون لأن يُسمعوا صوتهم”.

وشدد على أن هاريس “شخصٌ يراكم، ويصغي إليكم، وينهض كل يوم للنضال من أجلكم”.

نعم يمكنها ذلك

وأكد: “نعم، يمكنها ذلك”، مستعيداً بذلك الشعار الانتخابي الذي أوصله إلى البيت الأبيض، قبل 16 عاماً، وأدخله التاريخ كأول رئيس أسود للولايات المتحدة.

وقد ردد الحضور الشعار وراءه مراراً.

وخصص أوباما حيزاً من خطابه لتحية نائبه السابق الرئيس جو بايدن، قائلاً إن بايدن قام بـ ”أندر شيء في السياسة“؛ بإنهاء ترشحه للبيت الأبيض، واصفًا إياه بـ ”الرئيس المتميز“، بينما كان الحشد يهتف ”شكرًا جو“.

كما خصص حيزاً أكبر لمهاجمة منافس هاريس في الانتخابات المقبلة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، مسلطا الضوء على الاختلافات الكثيرة بين هذا “الملياردير البالغ من العمر 78 عاماً، والذي لا يتوقف أبداً عن النحيب” و”يخشى الخسارة” وهاريس التي “لن تنشغل بمصالحها بل ستنشغل بمصالحكم (..) وستعمل لصالح كل مواطن أمريكي”.

وقبل خطابه، قالت زوجته ميشال أوباما، التي تتمتع بشعبية جارفة أيضاً، أمام المؤتمر: “ثمة شيء ساحر ورائع في الأجواء.. إنها قوة الأمل المعدية”، مؤكدة أن “الأمل يعود”، وهو شعار ردده زوجها في حملته الانتخابية الظافرة الأولى في 2008.

وزاد خطاب باراك أوباما الحيوي من الحماسة المسيطرة على المندوبين في مؤتمر الحزب، الذي انطلق الإثنين، بعد كلمة ألقاها الرئيس جو بايدن، مساء الإثنين، بعد أقل من شهر على انسحابه من السباق الرئاسي.

وقالت المشارِكة في المؤتمر توامارا هال، البالغة 35 عاماً، من كاليفورنيا: “في 2012 صوتتُ لصالحه، والجميع كان يدفع ميشال أوباما إلى الترشح، لكن الآن لدينا كامالا، لذا أظن أن ما يحصل هو أنهما يمرران الشعلة إليها”.

وفي كلمة شخصية الطابع، ركز داغ إيمهوف، زوج هاريس، على خصالها، قائلاً للمشاركين إنها “جاهزة”.

وشدد، وسط التصفيق الحار، على أنها “تجلب الفرح والصلابة إلى هذا المنصب”.

وأضاف: “في هذه المرحلة من تاريخ أمتنا هي الرئيس المناسب بالتحديد”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-21 21:08:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى