وألقى البرنامج الضوء على العملية الاستشهادية في تل أبيب التي تبنتها القسّام وسرايا القدس اربكت الاحتلال وطرحت أسئله كثيرة في الاوساط السياسية والامنية والعسكرية في الكيان الاسرائيلي واخذت العملية نصيبها من التحليل في الاعلام العبري.
وفيما يتعلق بوقع العملية الاستشهادية في تل ابيب على الاحتلال، من حيث التوقيت، والمكان، أكد د. حسن الزين الباحث في العلاقات الدولية أن اهم شيء في تلك العملية هو”التوقيت”، خاصة ان “إسرائيل” في حالة استنفار قصوى، حيث أن النتائج هي التي تشير إلى أهمية العملية، واليوم إن”اسرائيل” استنفرت فيها آلاف من عناصر الأمن للتتبع وتقصي أي شبهات حول شخصيات أخرى محتملة، لانها تحتمل انه من دخل أول مرة وقرر أن يتمكن شخص في ان يحمل على ظهره كمية كيلو جرامات من الـ “تي ان تي” شديده الانفجار، فحتى اليوم لم يتم تحديد الفاعل، ولم يقوموا بتحديد اسمه، فهم قالوا انه حضر على سبيل الاحتمال من نابلس مثلا ولم يحددوا، ولو كان من شخصيات نابلس لكان قد ظهر حتى” وجهه”، ويقولون انه ليس من وجوه أهل المنطقة فهنالك لغز كبير في الموضوع.
ولفت الزين إلى أن أهميه العمليه تكمن في أننا على مقربة من مفاوضات، حيث ان بلينكن موجود، والصهاينة متوترين جدا من رد حزب الله ومحور المقاومة، وتأتي هذه العملية لتفتتح مجددا العمليات الاستشهادية التي توقفت من فترة طويلة.
وناقش البرنامج إعلان بلينكن خلال زيارته لتل أبيب في أن نتنياهو قبل بالمقترح الأمريكي المعدل للصفقة حيث توقف عنده الاعلام العبري الذي رأى في ذلك توافقا بين نتنياهو وإداره بايدن وبقي على حماس أن تنضم اليه.
كما تطرق البرنامج الى اعلان موافقه انطوني بلينكن بموافقه نتنياهو بالاساس على مقترح الصفقة، حيث نشر الاعلام العبري اقتباسا عن الخلاف المترافق مع الجدل الذي يجري بين نتنياهو وأعضاء فريق التفاوض الاسرائيلي الذين يحذرون من عرقلة هذه المفاوضات ومن أن هذه الجولة هي الفرصة الاخيرة.
ضيف البرنامج:
– د. حسن الزين الباحث في العلاقات الدولية
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-21 01:08:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي