واستخدمت الشرطة الأميركية القوة ضد المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ليكشف زيف ما تدّعيه الإدارة الأميركية بشأن حرصها على وقف إطلاق النار وحماية اهالي القطاع.
وفي هذا السياق، أفاد مستشار نائبة الرئيس الأميركي للأمن القومي، فيليب جوردون، في وقت سابق، بأنّ ” المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس لا تدعم حظر تدفّق الأسلحة إلى إسرائيل”.
وقال جوردون في منشورٍ له في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي إنّ “هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلةٍ للضغط على إدارة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزّة”.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية تظاهرات شبه يومية تطالب بوقف تسليح “إسرائيل” للضغط عليها من أجل إيقاف حربها على قطاع غزة، وكان أبرزها الثورة الطلابية.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن الاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأميركية، رفضاً للحرب على قطاع غزة، تدفع رؤساء الجامعات إلى الاستقالة.
ورأت الصحيفة أنّ “إدارة جامعة مرموقة أثناء الحرب الدائرة حالياً في الشرق الأوسط قد تحوّلت إلى واحدة من أصعب الوظائف في الولايات المتحدة”.
وأفادت الصحيفة أن رؤساء خمس جامعات استقالوا حتى الآن، وأن رؤساء جامعات أخرى قضوا الصيف في سن قواعد أكثر صرامةً لتجنب تكرار ما حدث في الربيع، حين شهدت الكليات في جميع أنحاء البلاد احتجاجات ومخيمات واعتقالات.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-20 12:08:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي