رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان يتقدم بطلب لمنصب مستشار في جامعة أوكسفورد | أخبار عمران خان
أعلن كريس باتن، المستشار الحالي لجامعة أكسفورد، في فبراير/شباط أنه سيتنحى عن منصبه.
وقال حزب حركة إنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إن خريج جامعة أكسفورد “قدم الطلب رسميًا” عبر سيد ذو الفقار بخاري، المتحدث باسم الحزب المقيم في لندن.
وجاء في بيان لوكالة الصحافة الباكستانية يوم الأحد: “على الرغم من احتجازه بشكل غير قانوني لأكثر من عام، لا يزال خان ملتزمًا بمبادئه والقضايا التي يدافع عنها”.
وقال بخاري في تصريح لوكالة فرانس برس: “عمران خان أعطى تعليمات بأنه يرغب في تقديم طلبه والآن سيتم التدقيق في الطلب”.
وقال “إنه منصب شرفي لكنه يتمتع بأقصى درجات الهيبة والأهمية، وعمران خان، باعتباره أحد الأسماء الأكبر أو الأكثر شعبية التي خرجت من أكسفورد، سيكون من الرائع رؤيته كمستشار”.
وأضاف بخاري “إذا أصبح مستشارًا، فسوف يكون أول شخص من أصل آسيوي يصل إلى هذا المنصب. ولن يكون هذا إنجازًا خاصًا بباكستان فحسب، بل سيكون إنجازًا عظيمًا لكل آسيا وبقية العالم”.
يترشح البطل القومي الباكستاني ورئيس الوزراء السابق عمران خان، مؤسس ورئيس أكبر حزب سياسي في باكستان، حزب الإنصاف الباكستاني، أسطورة لعبة الكريكيت، ومحسن وخريج جامعة أكسفورد، لمنصب مستشار جامعة أكسفورد، كل ذلك في حين… pic.twitter.com/M4BPghvxGG
— PTI (@PTIofficial) 18 أغسطس 2024
ويأتي إعلان حزب خان بعد أن أعلن كريس باتن، آخر حاكم بريطاني لهونج كونج، في فبراير/شباط أنه سيتنحى عن منصبه كمستشار لجامعة أكسفورد.
ولن يتم الإعلان عن قائمة المرشحين للفترة الممتدة لعشر سنوات حتى أكتوبر/تشرين الأول، بحسب موقع الجامعة على الإنترنت، ومن المقرر أن يتم التصويت في نهاية ذلك الشهر.
تخرج خان من الجامعة عام 1975 بعد دراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد.
ويقال إنه عاش بعد ذلك أسلوب حياة متعجرف خلال مسيرته المهنية كواحد من أعظم لاعبي الكريكيت الباكستانيين، حيث كان يزين بانتظام صفحات مجلات النميمة البريطانية.
تزوج ثلاث مرات، من بينها امرأة المجتمع البريطانية وصانعة الأفلام جيميما جولدسميث، كما شغل منصب مستشار جامعة برادفورد من عام 2005 حتى عام 2014.
ثم تحول بعد ذلك إلى العمل الخيري والسياسة، فشغل منصب رئيس وزراء باكستان من 2018 إلى 2022.
وأطيح بخان من منصبه في عام 2022 عندما خسر تصويت الثقة ثم أطلق حملة عودة انتقد فيها الجيش الباكستاني القوي، الذي كان جنرالاته البارزون قد دعموه ذات يوم، وحشد حشودًا ضخمة في شوارع البلاد.
لكن تم سجنه في أغسطس/آب من العام الماضي، ولم يمض عليه سوى عام واحد في السجن بتهم مختلفة تتراوح من الفساد إلى التحريض على العنف.
وقال خان إن هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية وتهدف إلى إبعاده عن السلطة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-19 17:35:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل