حدیث الصور ؛ على أطلال خان يونس.. نظرات وداع وأمل رجوع

شفقنا – يعاني سكان مدينة خان يونس يوميا من جرائم الاحتلال منذ بدء عملية طوفان الأقصى، فقد أجبر أهل المدينة الواقعة أقصى جنوب غربي غزة على حمل ما تبقى للرحيل، حيث يضطر النازحون  إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، وآخرون ينصبون الخيام في الشوارع والمدارس، في ظل ظروف إنسانية صعبة.

المدينة الكبرى في القطاع بعد غزة، تعرضت منذ بداية الحرب لقصف جوي ومدفعي، أعقبه توغل بري، حيث ارتكب الاحتلال فيها مجازر بحق المدنيين، ودمر البنية التحتية من طرق ومستشفيات ومبان سكنية ومدارس وغيرها.

وفي اليوم 312 للحرب، والذي كان النصيب الأكبر من الشهداء فيه لخان يونس، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بإخلاء أحياء جديدة في المدينة، وذلك للمرة الرابعة في أقل من أسبوع، استعدادا لقصف وتدمير ما تبقى والتوغل داخلها.

مجازر الاحتلال الإسرائيلي في هذه المدينة ليست حديثة، فقد بدأت منذ سيطرته عليها عام 1956، حين ارتكب الجيش مجزرة لا تنسى عرفت وقتها بمذبحة خان يونس.

هذه الأرض التي شهدت معارك كثيرة، ومنها انطلقت  الطلائع الأولى لانتفاضة الحجارة، أصبحت مركزا للمعارك البرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة، ولا تزال جموع ممن تبقى تنزح باحثة عن الأمان.

مصدر : وکالات

المصدر
الكاتب:حسین
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-19 15:44:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version