وأشار يونس إلى أن حكومة بنغلاديش ستلتزم بجميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية التي هي طرف فيها، حسب صحفية “بروثوم ألو” الصادرة في بنغلاديش.
ولفت إلى أن بنغلاديش ستكون “جزءا نشطا من تعددية الأطراف على أساس الأمم المتحدة”.
وأعرب عن استعدادهم لمواصلة وزيادة مساهمات بنغلاديش في “عمليات حفظ السلام” التابعة للأمم المتحدة.
وقال: “حكومتنا ستواصل دعم أكثر من مليون شخص من الروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلاديش”.
وشدد على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهودا مستدامة لضمان قدرة مسلمي الروهينغا على العودة إلى بلادهم، ميانمار، “بأمان مستعيدين حقوقهم” وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وفي عام 2012، اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينغا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
انتهی.
المصدر
الكاتب:Falaki
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-19 12:40:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي