وأضاف: الحكومة الرابعة عشرة ستسخر طاقاتها السياسية والدبلوماسية للتعريف بأهداف محور المقاومة أمام الرأي العام العالمي، وحشد الدعم الاقليمي والاعتراف رسميًا بلاعبي محور المقاومة على الصعيد الدولي بوصفهم حركات تحررية وشعبية.
كما أكد المرشح لتولي وزارة الخارجية، أنه ستكون ضمن أولوية العلاقات الخارجية، الصين وروسيا والدول الأخرى التي وقفت بجانبنا في الأوقات الصعبة و”العقوبات”، فضلًا عن القوى الناشئة، والساحات الجديدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا.
وقال عراقجي : إن الاستقلال والاتكال على الذات وحماية المظلومين وسياسة حسن الجوار ورفض الهيمنة والاستحواذ وعدم الخشية من القوى المتغطرسة وتوفير الدعم الشامل لمحور المقاومة وفلسطين، يشكل أساس السياسة الخارجية الإيرانية ورمز ثورتنا وقوتنا ومكانتنا.
وأردف القول : ان سياسة حسن الجوار ستتواصل بكل قوَّة، كما سندفع قدمًا بمبادرة “دبلوماسية المناطق الحدودية” امتدادًا لسياسة الجوار ومحاولات خفض الخلافات إلى حدها الأدنى وذلك باستغلال إمكانيات المدن والمحافظات الحدودية للبلاد.
وفيما يتعلق بموضوع الحظر المفروض على البلاد قال عراقجي ، وفقا لارنا، “سياستنا تقوم على إجهاض العقوبات ورفعها ؛ دون التعجيل في رفعها او الوقوع في فخ التفاوض الاستنزافي، بل نحاول التوصل إلى أفضل اتفاق”.
واضاف: إذا صححت أوروبا سلوكياتها الخاطئة والعدائية تجاه إيران، فستكون على قائمة أولوياتنا مبينا في الوقت نفسه ان الحكومة ستنتهج سياسة “إدارة الصراع” مع امريكا.
انتهي/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-18 17:54:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي