وقال الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن “جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية مستمرة، وأكد أن الوسطاء عازمون على المضي قدماً في مساعيهم وصولاً إلى وقف لإطلاق النار في القطاع يجرى خلاله إطلاق سراح الرهائن ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية إلى البيان الصادر في الثامن من أغسطس الجاري عن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة، والداعي إلى “وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، استناداً إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735”.
من جانبها، أكدت حركة حماس، امس الخميس، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتضمن “انسحاباً كاملاً” لقوات الإحتلال من القطاع. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، في تصريحات عقب استئناف التفاوض في الدوحة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، إن “أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملاً وانسحاباً كاملاً من غزة وإعادة النازحين”.
في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن اليوم الأول من جولة المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة شهد بعض التقدم. وأشار الموقع نقلاً عن مصدر مطلع إلى أن ممثلي حركة حماس في الدوحة تلقوا إحاطة من الوسطاء المصريين والقطريين طوال اليوم.
وبحسب ما قال مسؤولان أميركيان لـ”أكسيوس”، فإن اليوم الأول من المحادثات كان “جيداً للغاية” وإن بعض التقدم قد تحقق، في حين قال مسؤول أميركي آخر إن الوسطاء “اختتموا يوماً بنّاء من المناقشات في الدوحة”.
وبدأت في الدوحة، الخميس، جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة أملاً في التوصل إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-16 12:08:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي