ٍَالرئيسية

خاص – مفاوضات الدوحة بين تمسك حماس بشروطها ورسائل حزب الله “المصّورة” لـ “إسرائيل”

خاص شفقنا-بيروت-

أكثر من 300 يومٍ على بدء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، وفي كل يومٍ من أيام حرب الإبادة الجماعية هذه، مجازرٌ ودمارٌ وصمتٌ دولي وعربي غير مسبوق، وفيما تواصل المقاومة الفلسطينية صمودها الذي تعزز مع دعم جبهات الإسناد من محور المقاومة، يستمر كيان الاحتلال وقادته بالمراوغة والمماطلة بالقبول باتفاقٍ يوقف آلة الموت والقتل الإسرائيلية.

وفي اليومين الماضيين استضافت العاصمة القطرية الدوحة جولة مفاوضاتٍ جديدة، وفيما أشار بيانٌ صادرٌ عن كلٍ من الولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر إلى أن الاجتماع نجح بتجاوز بعض العقد العالقة، أشارت أوساط من حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تأكّدهم مجددًا بأنّ الاحتلال لا يريد التوصل لاتفاق.

وفي هذا السياق أشار أستاذ العلاقات الدولية الدكتور جمال واكيم إلى أنّه “بحسب ما صدر عن قيادة حماس، تبين أنّ ما نوقش بعيد كل البعد عما تم التوصل إليه في مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن في 2 أيار 2024 والمصادق عليها من مجلس الأمن”، لافتًا إلى أنّ “هذا يؤكّد أن الحركة ليست راضية عما تم التوصل إليه في جولة المفاوضات هذه”

وتابع: “بالمقابل ما صدر عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أشار إلى ضرورة الالتزام بما وافق عليه الكيان الصهيوني في 27 أيار 2023، أي عندما أدخل نتنياهو التعديلات على مبادرة بايدن وطلب إبقاء السيطرة الصهيونية على المعابر والمحافظة على شمال غزة من دون تواجد مدني وعسكري فلسطيني، إضافة إلى تمسك الاحتلال بالبقاء في المنطقة الفاصلة بين الشمال والجنوب في وسط غزّة”.

ولفت واكيم إلى أنّ “البيان الثلاثي أشار أيضًا إلى أنّه تجاوز بعض النقاط الخلافية وطالب بمرونة من الطرفين، وهذا يدل على وجود المزيد من النقاط العالقة التي تعرقل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار”، وأضاف: “كما أعلنت الدول الثلاثة استكمال المباحثات الأسبوع القادم، وهذا يدل على وجود مساعٍ أميركية التي يبدو أنّها جدية بسبب تخوف واشنطن من رد حزب الله وإيران واليمن على الإعتداءات الإسرائيلية، والذي قد يدفع المنطقة إلى حرب إقليمية، ولذلك تحاول أميركا احتواء هذا الوضع”.

وأشار واكيم إلى أنّ المساعي الأميركية “قد تكون أكثر جدية هذه المرة، لكن السؤال هل لديها المقدرة على إجبار نتنياهو على القبول بالمبادرة؟ وهل سيقبل بالشروط التي تتمسك بها حركة حماس”، مؤكّدً أنّه “بالنسبة لحماس وللشعب الفلسطيني الذين دفعوا أثمانًا كبيرة جراء هذه الحرب، لماذا سيتنازلون الآن للكيان الصهيوني؟ وفي المقابل قد يكون هناك نية لدى نتنياهو لإطالة أمد الحرب على أمل فوز المرشح للرئاسة الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي دعم في كثير من خطاباته نتنياهو وأمل باستعادة الأسرى الأميركيين قبل وصوله إلى البيت الأبيض”.

الدور الأميركي في المفاوضات

مما لا شك فيه بأنّ الولايات المتحدة الأميركية ليست…

لمتابعة القراءة اضغط هنا

مهدي سعاديشفقنا

 

المصدر
الكاتب:منیر کابالان
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-17 14:56:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى