المرشح لمنصب وزير الدفاع يؤكد أنه منفتح على جميع الوسائل للرد على تهديدات كوريا الشمالية

سيئول، 16 أغسطس (يونهاب) — قال المرشح لمنصب وزير الدفاع “كيم يونغ-هيون” اليوم الجمعة إنه منفتح على جميع الوسائل للرد على التهديدات النووية لكوريا الشمالية، مع التأكيد على أن التحالف مع الولايات المتحدة لا يزال هو الأساس في التعامل مع تلك التهديدات.

وأدلى “كيم” بهذه التصريحات بعد أن سُئل عن إمكانية تطوير كوريا الجنوبية لأسلحة نووية خاصة بها، وسط الدعوات المحلية المستمرة للتسلح النووي لردع كوريا الشمالية.

وقال “كيم”: «الرد على التهديدات النووية الكورية الشمالية على أساس الردع الموسع والمظلة النووية هو المعيار»، في إشارة إلى التزام الولايات المتحدة بتعبئة كامل قدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية، للدفاع عن أحد حلفائها.

وأضاف: «ولكن عندما ننظر إلى سلامة الشعب كأولوية قصوى، وإذا تقرر أن ذلك لا يكفي للتعامل مع تهديدات كوريا الشمالية النووية، فإن جميع الوسائل والطرق مفتوحة».

وكان رئيس جهاز الأمن الرئاسي السابق قد دعا في وقت سابق إلى ضرورة حصول كوريا الجنوبية على أسلحة نووية.

وفيما يتعلق بالأعمال الاستفزازية الأخيرة لكوريا الشمالية، مثل إرسال بالونات محملة بالقمامة عبر الحدود، قال “كيم” إنه سيتخذ التدابير اللازمة مع جعل الأولوية لسلامة الشعب.

وفي يوم الاثنين، عيّن الرئيس “يون سيوك-يول” “كيم”، وهو جنرال متقاعد في الجيش برتبة 3 نجوم، وزيرا للدفاع؛ ليحل محل “شين وون-سيك”، والذي تم تعيينه مستشارا جديدا للأمن الوطمي.

وسيتعين على “كيم” الخضوع لجلسة استماع برلمانية للمصادقة على تعيينه قبل توليه المنصب. ولكن يُنظر إلى جلسة الاستماع على نطاق واسع على أنها إجراء شكلي؛ لأن تعيينه الرسمي لا يتطلب موافقة الجمعية الوطنية.

وفي كوريا الجنوبية، يعتبر منصب رئيس الوزراء هو المنصب الوزاري الوحيد الذي يتطلب موافقة البرلمان.

(انتهى)

[email protected]