وكالة تسنيم الدولية للأنباء – هكذا يقضي أطفال الحسكة أوقاتهم ينتظرون بالساعات ليستطيعوا الحصول على بعض الماء منذ أكثر من 5 أيام متتالية.، تعيش الحسكة الحصار وتحديدا ما يطلق عليه المربع الأمني أي المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية في المحافظة الواقعة شمال شرقي البلاد وتفرض قسد التي يقودها الأكراد، حصارا شديدا على المناطق في ظل استمرار المعارك بين الجانبين في دير الزور محولة الأسواق الى فارغة لا طعام ولا شراب ويتحدث أهالي الحسكة عن هذه المعاناة.
وتحدث الأهالي لوكالة تسنيم، عن الوقوف لساعات تحت الحرارة العالية للحصول على الماء في ظل توقف محطة العلوك، محملين المحتل الأميركي وعملاؤه السبب وراء انقطاع المياه.
حيث قال أحد الأهالي، للأسف هذا التصعيد غير مقبول بالاوساط الاجتماعية والاوساط الشعبية ولكن نحن شعوب بالنهاية اذا استمر هذا الحصار نأكل لحم جلدنا وأقول رسالة الى كل من فرضوا هذا،الحصار يا دامي العينين والكفيين إن الليل زال لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل نيرون مات ولم تمت روما بيعينيها تقاتل وحبوب سنبله تجف ستملأ الوادي سنابل.
كما وصف أحد الأهالي هذه الحصار بأنه بين الأهل في ذات المنطقة تحاول القوى الأميركية الداعمة لهذا الصراع أن تصل لأبعد من الحصار أن تصل الى الفتنة بين الأهل في مدينة واحدة وعلى الجانب الأخر تحاول روسيا عبر وساطة لفك الحصار وكانت النتائج غير مبشرة فالمطالب شبه مستحيلة.
من جهته قال أحمد الحمدوش صحفي من الحسكة ،كان هناك اجتماع ضم قائد القوات الروسية في سورية وأطراف من الدولة،السورية وأطراف من قسد حسب الأبناء الواردة لم ينتج عن هذا الاجتماع اي شيء إيجابي وهو رفع قسد لمطالبها واحد المطالب تسليم العشائر لأحد شيوخها وتسليم قسد من اعتقلتهم العشائر في هجومها الأخير.
وجاء حصار قسد للحسكة والقامشلي رداً على هجوم شنه جيش العشائر على مواقع قسد في مناطق بريف دير الزور بينما يعتبر أهالي الحسكة أنه زريعة معلنة بينما الأسباب الرئيسية من الحصار هو التقارب التركي باتجاه سورية.
وقال أحمد الحمدوش، ولكن هذه المره كانت ذريعة في وجة التقارب التركي فأرادت أن توصل رسالة للدولة أنها تملك ورقة الحصار.
وقفات احتجاجية ومطالبات برفع الحصار ونداءات إنسانية كلها لا تسمعها الهيئات الدولية التي تسكت أمام مصالح الأميركي في المنطقة لتسمح للمنطقة أن تشتعل من جديد.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-15 16:51:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي