مجموعات نشطاء الاستقلال وأحزاب المعارضة تقاطع الاحتفال بمناسبة يوم التحرير الذي تنظمه الحكومة

سيئول، 15 أغسطس (يونهاب) — من المقرر أن تقاطع مجموعات نشطاء الاستقلال وأحزاب المعارضة الاحتفال الذي تنظمه الحكومة بمناسبة الذكرى الـ79 ليوم التحرير اليوم الخميس، احتجاجا على تعيين رئيس جديد لقاعة الاستقلال الكورية.

وتعهدت جمعية “تراث استقلال كوريا”، وهي جمعية تمولها الدولة للمناضلين من أجل الاستقلال وأحفادهم، بعدم حضور الحفل وتنظيم حفل خاص بها في حديقة “هيوتشانغ”، بوسط سيئول، احتجاجا على تعيين “كيم هيونغ-سوك”، المتهم بتبني آراء موالية لليابان.

وأدت تصريحات “كيم” السابقة، والتي قال فيها إن كوريا الجنوبية نشأت عندما تأسست حكومتها في عام 1948، إلى شكوك حول أن تعيينه كان تمهيدا لتعيين يوم 15 أغسطس 1948 كيوم تأسيس وطني، على الرغم من نفي الحكومة المتكرر لذلك.

وقد حصلت كوريا على استقلالها من الحكم الاستعماري الياباني في 15 أغسطس 1945، بعد استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.

كما قرر الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، وأحزاب صغيرة أخرى مقاطعة الاحتفال؛ وسيقيمون احتفالا منفصلا في نفس الحديقة.

وقالت الجمعية إن المقاطعة تهدف إلى الاحتجاج على سياسات الحكومة «الموالية لليابان».

وهذه هي المرة الأولى التي ستقيم فيها جمعية تراث استقلال كوريا احتفالا منفصلا عن الاحتفال الذي تنظمه الحكومة بيوم التحرير.

ومن جانبه، قال حزب سلطة الشعب الحاكم إن الدعوات لاستقالة “كيم” ومقاطعة المراسم هي مناورات سياسية تضعف معنى يوم التحرير، داعيا إلى المشاركة الفعالة في الحدث الذي تقوده الحكومة.

وقال متحدث باسم الحزب في تعليق له: «إذا كنا نعتبر حقا معنى التحرير، فيجب ألا نقسم يوم الذكرى الوطنية إلى قسمين».