فرصة جديدة يستثمرها الجولاني من توسع التصعيد بين مسلحي قسد وقوات العشائر العربية في الشرق السوري، لفتح جبهات مع الجيش السوري والحلفاء، خاصة وأن زعيم الهيئة المنهك من المظاهرات المستمرة منذ اشهر والمطالبة باسقاط حكمه، سيجد بابا يدفع من خلاله بجميع مناهضيه الى جبهات القتال، بهدف تصفية خصومه من جهة، وليكون طرفا لا ضحية في تحديد مستقبل مناطق سيطرته في المفاوضات التي ستجرى بين انقرة ودمشق من جهة اخرى.
وفي لقاء مع الصحفي السوري محمود برصة قال قد يتجه الجولاني الى فتح جبهات حتى وان لم يحصل على دعم تركي كما طلب من الاستخبارات التركية في الايام القليلة الماضية، لايمكن اعتبارا موقف الجولاني هو مرتبط بالتوجيهات التركية لانه بالفعل يستشعر الخطر اما بتخلي تركية عنه واما بزيادة الاحتجاجات الشعبية والقضاء عليه داخليا من الفصائل المتناحر معه داخل محافظة ادلب.
في وقت تبادر فيه انقرة لاعادة فتح باب العلاقات التركية السورية، تحاول قوات سوريا الديمقراطية المدعوما امريكيا من جهة، والفصائل المسلحة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام من جهة اخرى اشعال الجبهات في الشمال والشرق السوري، وتسعى لافشال المساعي لأي تقارب مع الدولة السورية يضع نفوذهم ومصيرهم في مهب الريح.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-13 14:25:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي