ٍَالرئيسية

نائب بريطاني يكشف عما سيحدث في الغرب إذا استمر الكيان بارتكاب مجازره بـغزة!

العالم ضيف وحوار

وفيما يلي النص الكامل للحوار الذي أجرته قناة العالم مع النائب اقبال محمد في برنامج ” ضيف وحوار”:

لفت اقبال محمد إلى أن الظلم الذي تشهده غزة يعود لعدة عقود مضت من الزمن، وقد لعبت بريطانيا دورا مؤثرا وفاعلا في تأسيس الكيان الإسرائيلي وتمكينه من تعزيز مكانته. وكان الهدف هو إنشاء دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بصورة سلمية وأنشاء موطن لليهود.

النائب إقبال محمد: ماحدث في غزة لا سابقة له من ممارسة العنف والوحشية

وقال محمد: ما حدث خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية وخاصة الآن وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية هو أمر محزن للغاية ومأساوي، ولا سابقة له من ممارسة العنف والوحشية وعدد القتلى وعدد الأبرياء الذين سقطوا جراء ذلك.

وقبل الاطلاع على أخبار فلسطين وغزة كان من الصعب معرفة الحقيقة. للأسف إن الناس يراقبون هذه المجريات على هواتفهم وباتوا الآن يعرفون حقيقة الأمر وما يجري بشكل ملموس. ليس ما جرى فقط خلال الأشهر العشرة الماضية فحسب بل وبشأن ما يفعلونه ضد سكان الضفة الغربية وزيادة عدد المستوطنات وتجاوز عدد القتلى لألفي شخص في الضفة الغربية.

النائب إقبال محمد: عدم التدخل لإنقاذ حياة البشر الأبرياء، هو أمر غير مقبول!

لفت محمد إلى أن كل هذه الاحداث التي تقع أمام أعين كل شخص في العالم وحكوماتنا لا سيما الحكومة البريطانية والحكومات الأوروبية والأميركية التي تقف اليوم وتشاهد وتسمح بحدوث ذلك دون التدخل لإنقاذ حياة البشر الأبرياء، هو أمر غير مقبول بالتأكيد كما أنه مثير لاستياء سكان كل هذه البلدان التي تتطلع لتعزيز السلام والعدالة وحماية سلامة دولهم وشعوبهم.

تداعيات سماح دول الغرب لـ”إسرائيل”بإرتكاب مجازرها

ولفت محمد إلى أن سماح هذه الدول لـ”إسرائيل” ومنحها الحصانة الكاملة للقيام بكل ما تفعله يسهم في ايجاد خطر لهذه الدول كما أنه يتسبب في خلق أجواء وبيئة غير آمنة لبريطانيا وأوروبا وأميركا، لأنه لا يمكن السماح باستمرار الظلم والاضطهاد، لذلك فإن هدفي في البرلمان هو العمل مع الحكومة وباقي المؤسسات لدفع بريطانيا لاعتماد الواجب الأخلاقي والقانوني ومحاولة القيام بكل ما في وسعها بأسرع ما يمكن لوقف قتل الناس.

وشدد محمد إلى أن الخطوة الأولى في أي تحرك قادم يجب أن تكون منع “إسرائيل” من قتل الأبرياء وإن قيمة الحياة البشرية تضاهي المكان الذي ولد فيه الشخص أو نشأ فيه أو ما يعتقده. لقد اعتبرت الحرب الروسية في أوكرانيا عملاً عدوانيًا أدانه المجتمع الدولي على نطاق واسع. وقد كان تقييم المجتمع الدولي للإجراءات التي اتخذتها روسيا سريعًا وفوريًا للغاية، وإتخذ الغرب والمجتمع الدولي خطوات عملية ضد روسيا من خلال فرض العقوبات وتجميد الأموال في بريطانيا وكان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به لدعم أوكرانيا وتعزيز السلام والأمن على الصعيد الدولي.

النائب إقبال محمد: إزدواجية في التعاطي والمعايير أصبحت اليوم غير مقبولة !

وتابع محمد : لكن هذه إزدواجية في التعاطي والمعايير، أجل هذا صحيح. لكننا لم نشهد حدوث أي شيء من ذلك أبدًا عندما حدث العدوان الإسرائيلي والحرب التي تتكرر باستمرار على سكان غزة والاعتداءات المتكررة على اهالي الضفة الغربية.

ورأى محمد: عندما تفعل”إسرائيل” شيئًا ضد القوانين الدولية نرى أننا نكون بحاجة إلى أشهر وسنين لاتخاذ قرار بهذا الشأن. حتى إذا كان ذلك غير قانوني وإذا كان يجب علينا إيقاف “إسرائيل” لوقف القتل واتخاذ هذه الإجراءات. وهذه كما أشرت ازدواجية في المعايير. لقد بات الأمر واضحًا للعالم أجمع الآن، لذلك علينا نحن البريطانيون وأنا فخور ببلدي وفي دوره باحلال السلام. لكن هناك تصرفات تقوم بها بريطانيا وهي ليست مدعاة للفخر ونحن لن نتطرق إليها الآن.

ونوه محمد إلى أنه بكل الأحوال لدى بريطانيا المسؤولية وقدرا من السلطة للتأثير المباشر على “إسرائيل” وعلى الحلفاء الذين يدعمون “إسرائيل” للحد من عمليات القتل. ونأمل أن تتحرك وتدفع الدول” إسرائيل” نحو وقف القتل.

ولفت محمد إلى أن إزدواجية المعايير التي يشهدها سكان بريطانيا وسكان أوروبا أصبحت اليوم غير مقبولة ليس من قبل المسلمين فحسب بل ومن قبل كل إنسان لديه شعور بالعدالة والرحمة. والآن فإن أبناء الشعب البريطاني يشككون في نزاهة المؤسسة السياسية بأكملها وبسياسة الحكومة. ويتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الوثوق بالأحزاب المهيمنة على المؤسسة السياسة في دفع بلدنا لتحقيق مصالح بريطانيا وبما يعزز السلام العالمي والعدالة والدفاع عن القانون الدولي. وأن تكون رائدة ومنفذة فيما يتعلق بتطبيق القانون الدولي. ويؤسفني القول أنه وفي الوقت الحالي نرى الناس يشككون في الموقف البريطاني وما إذا كانت تتبع القانون الدولي حقًا أم لا.

النائب إقبال محمد: لا ينبغي دعم دول غازية بناء على أدلة كاذبة

وأضاف محمد: في الواقع لا أدري لماذا فعلت الدول الأوروبية أو حتى بريطانيا ما فعلته حتى هذا اليوم وهذه الساعة. لقد اتخذت الحكومات السابقة قرارات أعتقد أنه تم تصحيحها حالیا من جانب محكمة العدل الدولية باعتبارها مخالفة للقانون الدولي. نحن لدينا معرفة بتاريخ أوروبا ، ومع ذلك لا يجب أن يُطلب منا رد الجميل مرارًا وتكرارًا من قبل أي حليف عندما يصبح الأمر بمثابة انتهاك للقانون البريطاني وصولا إلى انتهاك القانون الدولي. ولا ينبغي دعم دول غازية بناء على أدلة كاذبة. فهذا شيء يجب أن لا تفعله بريطانيا لمواكبة رغبة الحلفاء. بل ينبغي أن نعمل مع حلفائنا على تهدئة الأوضاع والتشجيع على تطبيق القانون الدولي.

ونوه محمد بأنه إذا لم تفعل حكومات العالم ذلك وتعمل على الالتزام بالقانون الدولي أو قانون دولتهم كيف يمكنهم إذن أن يطلبوا من سكان دولتهم الالتزام بقوانينها. لا يمكننا أن نكون مسؤولين منتخبين منافقين ونتوقع من شعبنا أن يتبع القانون بشكل صحيح وليس انتهاك القانون. لذا علينا نحن أنفسنا اتباع القانون. والآن ومع وسائل التواصل الاجتماعي وتوافر المعلومات أصبح من الواضح لغالبية الناس أن الحكومات لديها العديد من الأشياء التي يجب أن تقوم بها وتنفذها، وإن الرسالة الواضحة والقوية التي تصلني من دوائري الانتخابية وأعتقد أنها ذاتها في جميع أنحاء المملكة المتحدة هي: من فضلكم افعلوا ما بوسعكم لوقف الإبادة والقتل. هناك هدف واحد أولاً وهو: من فضلكم أوقفوا الإبادة.

النائب إقبال محمد: القضاء الدولي المحايد يقول”إن الإحتلال والعدوان على غزة غير قانوني”

وأكد محمد أن محكمة العدل الدولية أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، والجميع يعلمون أنه كان قائما منذ أكثر من خمسة وسبعين عامًا، لكن لدينا الآن قضاء دولي محايد كما تعلمون. والذي تم إنشاؤه لتعزيز المستحيل من القانون في جميع أنحاء العالم.

ولفت محمد: الذي يقول إن الاحتلال غير قانوني، وأن التمييز العنصري غير قانوني والعدوان على غزة غير قانوني وأنه بمثابة إبادة جماعية. وإن الاحتلال المستمر منذ خمسة وسبعين عاما غير قانوني. ومنذ التاسع عشر من فبراير، تم الاعلان أنه أي دولة أو حكومة أو فرد يدعم “إسرائيل” بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاك القانون الدولي يجب أيضًا محاسبته.

وتابع: لذا لا يمكنك اختيار قبول سلطة محكمة العدل الدولية عندما تعلن روسيا كدولة معتدية تنتهك القانون الدولي. فيما أمريكا التي لم توقع معاهدة المحكمة نراها تقبل بحكم محكمة العدل الدولية ضد روسيا وتدعم حكم فرض عقوبات وإتخاذ إجراءات لحماية أوكرانيا ودعم أوروبا لها.

وأضاف محمد: في نفس الوقت وفي التاسع عشر من فبراير شهدنا صمت المجتمع الدولي ولم تردنا تقارير حول اتخاذ إجراءات وقرارات تستجيب لقرار محكمة العدل الدولية.

سبب تقديم بريطانيا الدعم لـ”إسرائيل”على مدار العقود الماضية

قال محمد: لا يمكنني التحدث نيابة عن باقي سكان البلاد ولا عن سبب تقديم بريطانيا الدعم لإسرائيل على مدار العقود الماضية وعلى مدار السنوات الخمس والسبعين الماضية. فقد ساعدت في إنشاء “إسرائيل”، وكان عليها مسؤولية ضمان أن إنشاء “إسرائيل” في هذا المكان لن يؤدي لنزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين وعدم إلحاق الضرر بهم وبأمنهم وبحقوقهم في الواقع لقد تم تجاهل هذه الحقوق بالكامل. لقد تم إلغاء حقهم في الحصول على مياه نظيفة والحصول على الغذاء. لذلك لدينا قوة احتلال ولدينا قوة غازية ولدينا قوة تسيطر على الحدود. ترى لماذا يسمح بالقيام بذلك من قبل بريطانيا والدول الأوروبية والأمم المتحدة. كيف يمكن السماح لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب والوقوف جانباً وعدم فعل أي شيء.

النائب إقبال محمد: الإسرائيليون يرفضون السماح لشاحنات المساعدات الطبية والأساسية من الدخول إلى غزة

وتابع محمد : أنا لا أطلب تدخلًا عسكريًا لتصعيد الصراع، لكنني أطلب بريطانيا كعضو في الأمم المتحدة والأمم المتحدة اتخاذ إجراءات فورية لفتح الحدود والسماح لجميع المساعدات بالدخول الآن ومنع موت شخص آخر جوعاً أو موت شخص بسبب نقص العلاج الطبي أو نقص الطاقة والمياه. لا يمكن أن تكون هذه مجرد كلمات. لا معنى لعدم قيامهم بانقاذ الأرواح. فالحدود مغلقة. لقد شاركت في اجتماع مع”أوكسفام” مؤخرا وقد أعلنوا إن خمسين إلى تسعين بالمئة من الامدادات عالقة وهي في مستودعات وتقف في صف الانتظار. بينما يرفض الاسرائليون السماح بشاحنات الأدوية والضمادات والمساعدات الأساسية من الدخول، لكن لماذا؟ إلى غزة. ولا أحد يوقف “إسرائيل” عن فعل ذلك.

النائب إقبال محمد: إذا لم نتمكن من دفع”إسرائيل”بمرور المساعدات، فلن نتمكن من منعها من وقف القصف

وحذر محمد: إذا لم نتمكن من دفع “إسرائيل” على السماح بمرور المساعدات لإنقاذ الأرواح فلن نتمكن من منع “إسرائيل” أبدًا من وقف القصف. لذا فأنا لا أرغب بالاشارة لوجود تواطؤ ولست هنا لأجعل الوضع أسوأ للشعب الفلسطيني ولبريطانيا ولحلفائنا. لكن العالم يراقب. العالم يراقب. فاسترضاء أدولف هتلر لم ينجح. وقد أدى ذلك إلى قتل ستة ملايين يهودي. ونحن الآن نسمح بالقيام بنفس الشيء. بل ودعينا نقول ليس أسوأ ..ولكن نسمح بحدوث أنواع مختلفة من القمع والعقاب الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية لاستخدامه في تدمير البنية التحتية للمياه عمدا وقصف المستشفيات عمدًا ونسف شبكة مياه الصرف الصحي وضخها في الشوارع عمدا. لدينا اسلوب يفتقد للإنسانية ويفكر في طرق جديدة لإلحتق أكبر ضرر بالناس و”إسرائيل” هي التي اخترعت كل هذه الأساليب الجديدة ونسأل الباري أن يحفظ الجميع من التعرض لها.

وشدد محمد: نحن لدينا السلطة. ويجب أن لا نخاف من” إسرائيل”، فبريطانيا والحكومة البريطانية والشعب البريطاني والغرب وأمريكا لا أعلم لماذا يدعمون ذلك. لكن إذا كان هناك خوف ولا أعلم ما هو. فيجب علينا ألا نخاف من الدفاع عن العدالة ضد أي شخص.

النائب إقبال محمد: الدعم الشامل من بريطانيا لـ”إسرائيل” يتعارض مع القانون الدولي

وأوضح محمد: إن الدعم الشامل من بريطانيا “لإسرائيل” حتى الآن غير عادل ويتعارض مع القانون الدولي ويتعارض مع إرادة شعبها. وإن عدم القيام بدعم “إسرائيل” لا يشكل ضررا لبريطانيا، بل إنه يصب في صالحها. ويسهم في تعزيز أمن البلاد ويزيل حالة السخط وتفكك الشعب البريطاني الذي صوت في هذه الانتخابات بالملايين ضد حزب المحافظين بسبب سياسة التقشف والحالة التي يعيشها المواطنون في بريطانيا. لقد صوتت الأغلبية لأنها ترى معايير مزدوجة ملموسة ودعمًا واضحًا وعدم التزام بالقانون الدولي من قبل الحكومة البريطانية السابقة. وللأسف نرى أنه وحتى الآن ورغم وجود استثناءات طفيفة، يبدو أننا ما زلنا نتبنى نفس الموقف.

ولفت محمد: لقد قرأت عن تقارير بشأن قيام الطائرات البريطانية بعشرة آلاف طلعة جوية لتقييم حجم الدمار في غزة وتقديم المعلومات الاستخباراتية. لكنني أتساءل عن الغرض من ذلك. لأنه من الواضح أن “إسرائيل” لا تستخدم المعلومات لتجنب الخسائر المدنية وتجنب قصف المناطق المأهولة بالسكان حيث يوجد أشخاص في مخيمات اللاجئين وبنية تحتية مدنية متبقية.

ونوه محمد إلى أن هذه المعلومات يتم توفيرها عن علم مسبق وبشكل مبتكر من قبل بريطانيا وتستخدم لقتل الأبرياء. لذا يجب علينا أن نوقف أي عمل أو دعم أو خدمات أو توريد أي معدات أو أسلحة يمكن “لإسرائيل” استخدامها لقتل أو قمع أي حياة بشرية بريئة واحدة. هذا التزام أخلاقي وقانوني على الحكومة البريطانية الالتزام به. وأنا أطالب وعدم التعلل واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ بضع مئات أو بضعة آلاف الأرواح ونأمل أن ننقذ ما تبقى من أرواح أبناء الشعب الفلسطيني.

ورأى محمد : كان من الممكن تجنب هذه الأزمة الإنسانية تمامًا ولم تكن هناك أية أسباب لحدوثها. لقد قامت الحكومة السابقة بناءً على معلومات ملفقة وأكاذيب من جانب الحكومة الإسرائيلية والعديد من الحكومات الأخرى بوقف تمويل الأونروا أكبر وكالة مساعدات تعمل في فلسطين منذ عقود. لقد قامت بذلك بناء على اتهامات ومزاعم واهية. لقد قامت حكومتنا وحلفاؤنا بوقف تمويل الأونروا التي لم تقدم الأسلحة ولم تدعم حماس بل كانت تحاول فقط إنقاذ الأرواح وتوفير الضروريات الأساسية لحياة الشعب المحتل في غزة والضفة الغربية.

النائب إقبال محمد: الحكومة البريطانية الجديدة ستعيد تمويل الأونروا

وخلص محمد قائلا: أرحب بقرار الحكومة الجديدة بإعادة تمويل الأونروا وفقا لاعلان وزير الخارجية ديفيد لامي في البرلمان. وأود أن أقول إننا سنقدم 21 مليون جنيه إسترليني من المساعدات. 21 مليون جنيه إسترليني من المساعدات لدولة محتلة دمر خمسة وسبعون بالمئة من كل ما فيها. لدينا تراخيص لتوريد الأسلحة لـ”إسرائيل”. وقرأت تقديرات مختلفة تشير لتوريد ما بين 350 مليون جنيه إسترليني إلى 490 مليون جنيه إسترليني من الإمدادات العسكرية لإسرائيل. فيما تبلغ ميزانية المساعدات التي سنقدمها 21 مليون جنيه إسترليني.

لذلك أود أن أطلب من الحكومة البريطانية زيادة ذلك بما يتناسب مع الضروريات وحاجة الناس في غزة. وثانياً إجراء ترتيبات مباشرة أو من خلال الأمم المتحدة لفتح المعابر والسماح بدخول هذه المساعدات دون أية عوائق ومن دون إعادتها. ومن دون أن تسرق أو تتلف من قبل الإسرائيليين أثناء توزيعها، لذا فإن تخصيص 21 مليون جنيه إسترليني قد لا تفي بانقاذ إحدى وعشرين حياة.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-14 21:08:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى